الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظمت مجموعة الآتصالات بمحافظة الحديدة اليوم الاحد، فعالية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار” الشعار سلاح وموقف”.
وفي الفعالية، أكد وكيل المحافظة علي قشر، أن الصرخة موقف وسلاح لا يستهان به في معركة الوعي والتصدي لمشاريع قوى الطغيان الإسرائيلي والأمريكي.
وأشار إلى أن العدو يدرك قوة تأثير الصرخة في شحذ الهمم وتوحيد الامة الإسلامية.
وفي الفعالية، التي حضرها مديروا مؤسسة الاتصالات علي مكي وهيئة البريد حسين حبيب وشركة تيليمن وليد الغيلي، تحدث المسؤول الثقافي في المجموعة أمجد العذري، عن الصرخة والمسيرة القرآنية، واهمية التمسك بهذا الشعار وتجسيده في الواقع العملي.
بدوره أشار نائب رئيس وحدة العلماء علي صومل إلى حاجة الأمة للتمسك بالمشروع القرآني وإعلان البراءة من الأعداء وحلفائهم.
وتطرق إلى أن الصرخة كانت وما تزال سلاحا وموقفا أستمدها الشهيد القائد – سلام الله عليه – من القرآن الكريم لمواجهة الغطرسة الأمريكية ومشروعها في المنطقة.
تخللت الفعالية، بحضور مدراء الإدارات والموظفين في الجهات المنظمة للفعالية، قصيدة للشاعر حمدي الزبيدي.
وعلى صعيد متصل، نظم مكتبا الهيئة العامة للاوقاف والهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني وجامعة دار العلوم الشرعية اليوم، فعالية ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين لعام 1444هـ تحت شعار”الصرخة سلاح وموقف”.
وفي الفعالية أوضح وكيل المحافظة محمد حليصي، أهمية الشعار في التوعية والتذكير بالعدو الحقيقي وما يجب لمواجهته.
ودعا إلى أهمية توحيد الصف والخطاب الديني في مواجهة العدوان.
فيما أشار رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ محمد بن محمد مرعي ومدير مكتب هيئة الأوقاف فيصل الهطفي ونائب مدير مكتب هيئة الأراضي أحمد المروني، إلى أن الصرخة هزت عروش الأعداء.
وبينوا أنه كان في الماضي يتم محاربة من يؤدون الصرخة لعدم معرفتهم أنها تأتي في إطار التوجه لمواجهة أعداء الله والأمة منذ أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه.
وأكدوا أن الصرخة تأتي تتويجا للعزة والثبات في مواجهة الطغيان الأمريكي والصهيوني .. موضحين أن للصرخة أثرا في نفوس الأعداء، ما يتطلب على الجميع أن يصرخ في وجه الطغاة والمعتدين.
حضر الفعالية، كوكبة من العلماء ومسؤولي عدد من الجهات ذات العلاقة.