الثورة نت/ أحمد كنفاني
أكدت نقابة عمال ميناء الحديدة أن الضرر الكبير الذي لحق بعمال موانئ الحديدة وأسرهم طيلة الثماني سنوات الماضية، كان سببه الرئيسي الحصار الذي فرضته قوى تحالف العدوان على موانئ الحديدة واحتجازها دخول السفن مما أدى إلى توقف العمال عن العمل وفقد مصدر عيشهم.
ونفت النقابة نفياً قطعياً مضمون ما تناولته أبواق أعلام العدوان عن نهب لأي مستحقات للعاملين في موانئ الحديدة، أو تسريحهم واستبدالهم بآخرين.. مشيرة إلى انه عار من أي مصداقية او حقيقة.
وأشارت النقابة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء تلقى “الثورة نت” نسخة منه، إلى أن نشر مثل هذه الأخبار المضللة العارية من الصحة لا هدف منها سوى البلبلة والتشوية التي تعمدت أبواق إعلام العدوان على استخدامها واثارتها منذ الوهلة الأولى لشن قوى العدوان عدوانها وفرض حصارها على اليمن.
وأوضح البيان أن مستحقات العاملين في موانئ الحديدة تصرف اولا بأول دون تأخير من قبل الشركات الملاحية ولاعلاقة لأي جهة آخرى بها.
مستغربا عن تقدم من اسمتهم بالعمال في الشكوى وعدم ارفاق شكواهم في مضمون ما تناولته ابواقها في خبرها.. مطالبا بنشر الشكوى أن كانوا يتسمون بالمصداقية والمهنية الإعلامية التي باعوها بأرخص الأثمان..معتبراً نشر مثل هذه الأكاذيب والزج بالمنشآت الاقتصادية يؤكد على مدى الافلاس والتخبط الذي وصلوا إليه.
وأكد البيان، أن عمال موانئ البحر الأحمر اليمنية يحظون بكل الاهتمام والتقدير والرعاية من قبل قيادة المؤسسة .. لافتا إلى أن ما دأبت عليه ابواق اعلام العدوان في استهداف المرافق الحيوية التي لا غنى للناس عنها كالموانئ والمنشآت الاقتصادية تعد جرائم حرب من الدرجة الأولى، وجرائم ضد الإنسانية.