الثورة نت|
دُشنت محافظة صنعاء اليوم فعاليات الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار” الشعار.. سلاح وموقف، وصرخة في وجه المستكبرين”
وفي التدشين بحضور عضو مجلس الشورى فضل مانع، أشار أمين عام المجلس المحلي عبد القادر الجيلاني ، إلى أن قائد المسيرة ومؤسسها الشهيد حسين بدر الدين الحوثي أدرك مبكرا مخططات اليهود والأمريكان، فأطلق الصرخة من جبال مران ضد الطغاة والمستكبرين، والتي مثلت حصنا منيعا ضد محاولاتهم النيل من شعبنا اليمني وإركاعه.
وأكد الجيلاني أن شعار الصرخة أرهبت أعداء الأمة وكسرت حاجز الصمت الذي أرادوا أن يكون سائدا في مقابل هجماتهم ومؤامراتهم على الأمة.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة ومديرو عموم المكاتب التنفيذية، استعرض مدير عام الإرشاد بالمحافظة إبراهيم حميد الدين عدداً من المواقف التي أطلق فيها الشهيد القائد “الصرخة” للبراءة من أعداء الله، وما واجهه ورفاقه من صعوبات، بسبب هذا الشعار ومشروعه القرآني الذي كانت حياته ثمناً لهما.
ولفت إلى أن تحرك الشهيد القائد كان واقعا عمليا، وفي إطار الثقافة القرآنية، وأن الصرخة في وجه المستكبرين أخرجت الناس من حالة الصمت وتكميم الأفواه إلى حالة الصدع بالحق إعلان البراءة ومن حالة اللاموقف إلى حالة الموقف من أعداء الله.
من جانبه أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى في كلمة العلماء إلى أهمية هذه الذكرى المرتبطة بشعار البراءة من أعداء الله، لكي تبقى عداوة الطغاة والمستكبرين حاضرة في نفوس الجميع.
وأشاد بمواقف الشهيد القائد، حسين بدر الدين ومشروعه القرآني وإعلان البراءة من أعداء الأمة بصرخته التي أرعبت الأعداء، وكانت عنوانا ومنطلقا لمرحلة جديدة من حياة الأمة في مواجهة أعدائها.
ولفت إلى أهمية الشعار في التصدي للثقافات والمفاهيم المغلوطة التي يسعى الأعداء لترسيخها في أوساط الأمة الإسلامية.
تخلل الفعالية قصيدة للشاعر عبد الباري عبيد وأنشودة معبرة عن المناسبة.