الثورة نت|
ناقش اجتماع ضم محافظ حجة هلال الصوفي ورئيس الهيئة العامة لحماية البيئة عبدالملك الغزالي اليوم، الجوانب المتعلقة بالنزول إلى حرض لعمل دراسات حول المخاطر البيئية ومناطق الهشاشة المناخية بالمديرية.
واستعرض الاجتماع نموذج عن خرائط المخاطر المناخية والإنذار المبكر والمتضمن تشخيص التهديدات والحد منها والتقليل من آثارها.
واستعرض مدير فرع الهيئة بالمحافظة على الضلعي بحضور مديري المكاتب والمؤسسات والهيئات المختصة واللجنة المشكلة من قبل رئيس قطاع الخدمات والتكافل الاجتماعي، الدراسة الفنية والبيئية بشأن تنفيذ المقترح ودور المكاتب التنفيذية في هذا الجانب.
كما استعرض تقييم وتحليل الوضع البيئي الراهن بالمديرية والإجراءات الممكنة لتخفيف المخاطر البيئية والكوارث الطبيعية، ودور وزارة المياه والبيئة ممثلة في هيئة حماية البيئة في مواجهة المخاطر البيئية والكوارث والصعوبات التي يتم مواجهتها في هذا الجانب.
وأكد الاجتماع على دور الدفاع المدني في عملية الاستجابة والأرصاد الجوية في التنبؤات والرصد للكوارث وخفر السواحل في الإنقاذ البحري والشئون البحرية في الدراسات والأبحاث الخاصة بالجانب البحري والصحة في مجال مكافحة الأوبئة.
كما أكد على مهام الأشغال والطرق في التخطيط والمعالجات والاتصالات في نقل المعلومة والإعلام في التوعية ومركز الاستشعار عن بعد في المرئيات الفضائية وكذا دور هيئة المساحة الجيولوجية في جانب الكوارث والزلازل والإدارة العامة للطوارئ والكوارث البيئية بوزارة المياه والبيئة.
وشدد الاجتماع على أهمية تكامل الجهود لتنفيذ الدراسة والرفع بها إلى نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات رئيس قطاع الخدمات والتكافل الاجتماعي، ليتم رفعها إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى واعتبار حرض نواة لتطبيق الدراسة وتعميمها على بقية المديريات والمحافظات.. مشيدا بجهود فرع حماية البيئة في إعداد الدراسة.