الثورة نت|
نظمت وزارة الصحة العامة والسكان اليوم بصنعاء لقاءا تعريفيا حول الفرص الاستثمارية في القطاع الصحي والدوائي.
واستعرض اللقاء الفرص الاستثمارية في القطاع الصحي وأبرزها مشاريع تجهيز مراكز تخصصية في أمراض وجراحة القلب والقسطرة القلبية وأمراض وجراحة الجهاز الهضمي وزراعة الكبد وزراعة الكلى وجراحة المسالك البولية وجراحة العيون والشبكية وزراعة القرنية، بالإضافة إلى وجراحة العظام وزراعة المفاصل وجراحة الأطفال.
وفي اللقاء أشاد عضو السياسي الأعلى محمد النعيمي بجهود قيادة وزارة الصحة في النهوض بالقطاع الصحي والطبي في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها اليمن جراء العدوان والحصار.
وقال “إن وزير الصحة يعتبر أول وزير يمتلك رؤية وإرادة وعزم للنهوض بالوضع الصحي وإيجاد فرص استثمارية للقطاع الصحي تلامس هموم وتطلعات المرضى للحد من السفر للعلاج في الخارج”.
ونوه النعيمي بالتعاون المثمر بين وزارة الصحة والقطاع الخاص وتبني مثل هذه المشاريع الاستثمارية الفاعلة للنهوض بالقطاع الصحي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وحث رأس المال الوطني إلى استغلال هذه الفرص الاستثمارية وكذا الاستفادة من المواد الطبيعية والصخور والأعشاب الطبية في الصناعة الدوائية.
ودعا عضو السياسي الأعلى محمد النعيمي وزارة الصناعة والوزرات الأخرى إلى أن تحذو حذو وزارة الصحة في إيجاد فرص استثمارية وتعزيز الشراكة مع القطاع العام والخاص في مختلف المجالات.
وأكد أن لدى الدولة توجه حقيقي لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ شركات مساهمة في مختلف المجالات .
من جانبه أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل أهمية اللقاء في تعريف المستثمرين بالفرص الاستثمارية في القطاع الصحي والدوائي ذات الأولوية في مجال المراكز الطبية التخصصية وقطاع الدواء.
ولفت إلى حرص الوزارة على إيجاد مراكز تخصصية نوعية في أمراض القلب والكبد والعيون والمخ والاعصاب والأطفال وزراعة الكلى والعظام وغيرها للتخفيف من معاناة المرضى والحد من السفر للعلاج في الخارج، خاصة في ظل وجود كوادر طبية مؤهلة ومدربة.
وأوضح أن هناك شراكة حقيقية مع القطاع الخاص لتقديم الخدمات للمواطنين وبناء القدرات .. مؤكدا أهمية تكاتف جهود الجميع لتحسين الخدمات الطبية والصحية للمواطنين خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
وتطرق وزير الصحة إلى أن الاقتصاد الوطني يخسر سنويا مئات الملايين من الدولارات نتيجة العلاج في الخارج واستيراد ادوية ومستلزمات طبية يمكن صناعتها وإنتاجها محليا بسهولة حيث تتوفر كل موادها الأساسية..
وأشار إلى سعي الوزارة على تشجيع الصناعة الوطنية وتوطين الصناعة الدوائية المحلية.. لافتا إلى حرص الوزارة على تذليل الصعوبات والعراقيل أمام الصناعات الدوائية ومنحها التسهيلات والمزايا لتعزيز إنتاجيتها لرفد السوق بالأدوية.
ودعا الدكتور المتوكل القطاع الخاص والشركات المستوردة للأدوية إلى الاستفادة من المزايا الممنوحة لهم والتوجه للتصنيع الدوائي المحلي كونها تحظى بدعم ومساندة المجلس السياسي الأعلى وكل أجهزة الدولة.
فيما أشار نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور مطهر المروني ورئيس الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور علي عباس، إلى أن اللقاء يأتي استمرارا لجهود وزارة الصحة لتطوير القطاع الصحي من خلال إيجاد الأجهزة الطبية النوعية وتأهيل الكوادر الطبية والصحية.
ونوها بالتعاون بين الوزارة والقطاع الخاص للاستثمار في المجال الصحي بالاستفادة مما تزخر به البلاد من ثروات طبيعية طبية ومواد خام تساهم في الصناعة الدوائية..
وأكدا أهمية توطين الصناعة الدوائية المحلية واستغلال طاقة المصانع الحالية في انتاج الدواء.
وفي اللقاء الذي حضره وكلاء وزارة الصحة ومدراء المستشفيات وممثلي الغرفة التجارية واتحاد منتجي الأدوية، أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة حسن الكبوس استعداد القطاع الخاص الاستثمار في المجال الدوائي والطبي.
ولفت إلى أن الوطن يزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية وفي مختلف المجالات.. مؤكدا استعداد القطاع الخاص توفير الأجهزة الطبية الحديثة للمستشفيات العامة والخاصة واستثمار رأس المال الوطني داخل البلد.
وكان مدير الخدمات بوزارة الصحة الدكتور علي المفتي قد استعرض ورقة عمل حول الفرص الاستثمارية في القطاع الصحي خاصة في المراكز التخصصية والخارطة الاستثمارية الصحية.
فيما استعرض ممثل هيئة المساحة الجيولوجية سليم الجعدبي ورقة بعنوان المعادن الصناعية الثروة الضائعة والصخور الطبية في اليمن.