المريسي يدعم نصف الحكومة

عبدالسلام فارع

 

كثيرون هم أولئك الذين عايشوا مراحل الألق والنجومية غير المسبوقة لنجمنا ونجم الزمالك المصري العملاق الراحل علي محسن المريسي، أما من يعرفون مواقفه الإنسانية والنبيلة والنادرة فربما لا يتجاوزون عدد أصابع اليد، ولعل أكثر من عرف خصائص الرجل ومناقبه هم بدرجة أساس جمهور الرياضة المصرية وجمهور الزمالك بدرجة أساس، وفي واحدة من زيارات الراحل علي محسن المريسي للقاهرة كمرافق لطيب الذكر وزير الشباب والرياضة الأسبق الدكتور محمد أحمد الكباب وصل موكبهما باتجاه نادي الزمالك بصعوبة بالغة، حيث احتشدت الجماهير الزملكاوية على جانبي الطريق لمشاهدة نجمها الكروي الأسبق الذي ما زالت لمساته الكروية وأهدافه التاريخية محفورة في عقولهم وقلوبهم وضمائرهم، وفي خضم ذلك المشهد وروعته اخترق مسامع الحشد نداء مجلجلاً ومعبراً ليلتفت الجميع إلى الخلف ومعهم معالي الوزير محمد الكباب والراحل علي محسن المريسي وإذا بفتاة شابة وجميلة تنادي المريسي بأعلى صوتها يا بابا علي فدنت من موكبه وسألها عما تريد، قالت له أنت لا تذكرني أنا ابنة المرحوم فلان فأنت من تكفل بتعليمي بعد وفاة والدي حتى انهيت دراستي الجامعية وكي لا نتشعب في تفاصيل ذلكم المشهد دعونا نتعرف على أهم المحطات التاريخية الخالدة التي جمعت نجمنا الراحل بطيب القلب والذكر معاً معالي وزير الشباب والرياضة الأسبق الدكتور محمد الكباب وذلك حسب خبيرنا الكروي المدير الفني بالاتحاد اليمني العام لكرة القدم الكابتن والأستاذ عبدالله الفضيل.
حيث قال كل يوم صباح كان يأتي الراحل علي محسن المريسي إلى مكتب الوزير محمد أحمد الكباب وبحوزته أقراص الساندويتش ويضعها على مكتب الوزير ثم يبدأ يتناولها كوجبة إفطار يومية لا تحلو له إلا في مكتب الوزير وقد كان ذلك النهج والتصرف يثير دهشة وإنزعاج بعض مديري العموم بل كان محلاً للسخرية عند البعض منهم إلا أن معالي الوزير الذي فطن للأمر بادر في واحد من لقاءاته الأسبوعية بأولئك المدراء للتعريف بمكانة المريسي علي بن محسن وعطاءاته التاريخية الخالدة موضحاً للجميع مناقب الرجل وصفاته النادرة بالتأكيد على أن المريسي له الفضل الكبير في إكمال ما يقارب من 12 وزيراً من تلك التشكيلة الحكومية لدراستهم الجامعية يوم أن كان يدعم بسخاء ويحثهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء وصولاً إلى النجاح المنشود كي يعودوا إلى خدمة وطنهم متسلحين بالعلم والمعرفة ولم يكتف الوزير الكباب بتلك اللمحة المنصفة عن الراحل علي محسن بل أضاف قائلاً وهو يشير إلى كرسي الوزارة وهذا الموقع الذي يستحقه الكابتن علي محسن فيا له من إيثار ويا له من وفاء.
هوامش: رغم غياب الدوريات المحلية إلا أننا لم نغب عن المشاركات القارية والعربية عبر منتخبات الأمل الناشئين والشباب والأولمبي والمنتخب الأول وقريباً إن شاء الله ستكون كل النتائج سلبية لكل الطموحات.
قيل إن الموارد المالية لنادي الوحدة بصنعاء والتي تطورت كثيراً وبعضها بالدولار تذهب جميعها لحساب رئيس النادي جمعان ونحن لا نشكك بنزاهته ولكن بكفاءة مجلسه الإداري.
بعد غد ومن جديد أنظار العالم أجمع ستتجه صوب مدينة مانشستر الإنجليزية لمتابعة فارسها المان سيتي في موقعته مع الريال ووحده العمار بن مهيوب الذي تفاءل بالتعادل السابق وصولاً إلى إحراز البطولة وذلك خلافاً لمحبي الريال وفي مقدمتهم ولدي عبدالرقيب.
وفي ظل تلكم الترشيحات لم يذهب أحد لترشيح الميلان والانتر لخطف البطولة وكلاهما من عمالقة أوروبا.

قد يعجبك ايضا