الثورة نت|
أحيت وزارة الداخلية، اليوم، الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، بفعالية خطابية وإنشادية كبيرة.
وخلال الفعالية أشار وزير الداخلية اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي أن الصرخة في وجه المستكبرين مثلت تحولا كبيرا في المسيرة الجهادية لأمتنا، منوها إلى أننا اليوم نستذكر الموقف العظيم الذي أطلقه السيد حسين بدر الدين الحوثي- رضوان الله عليه- في محاضرته المهمة (الصرخة في وجه المستكبرين)، والتي كانت عام 1422هجرية، وفي تلك الظروف الخطيرة التي واجهت فيه الأمة مرحلة جديدة من الاستهداف العدواني الشامل فأعلن الصرخة في وجه المستكبرين.
ولفت اللواء عبد الكريم الحوثي إلى أن السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه درس عظيم في مواجهة الطاغوت واستراتيجية نادرة لاستنهاض الأمة وتحريكها بإمكانات بسيطة جدا في ظل ظروف بالغة الصعوبة بدافع المسؤولية، أمام الله -سبحانه وتعالى-، ومن منطلق إيماني واعٍ بطبيعة الظروف والأحداث والتحديات.
وأكد وزير الداخلية أن الشعار جسد في أول نتائجه وثماره نقلة عملية في واقع الأمة، فكان صوت للأمة، يعبر عن سخطها واحتجاجها وعدم تقبلها لما يفعله أعداؤها.
ولفت اللواء عبد الكريم الحوثي إلى فشل كل الجهود التي سعت إلى إسكات هذه الصرخة، وفشل كل المساعي من أجل منع هذا التوجه، وبقي هذا التوجه قائما، وبفضل الله أصبح أقوى، وأكثر حضورا اليوم من أي وقت مضى.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى، ووكلاء وزارة الداخلية ورؤساء مصالح ومديرو عموم الوزارة وعدد كبير من الضباط والأفراد… أكد مدير عام شرطة محافظة صنعاء العميد يحيى المؤيدي، أن إعلان البراءة من أعداء الله خطوة أساسية في عملية المواجهة.
وأكد العميد المؤيدي أن شعار الصرخة موقف عملي، جاء من رؤية قرآنية وواقعية، ونشاط توعوي، تلته خطوات عملية كثيرة.
مشيرا إلى أن صدى هذا الشعار قد وصل اليوم إلى كل أنحاء العالم بعد كل تلك المراحل، ورغم تلك المؤامرات والحروب والاعتداءات الظالمة التي تعرض لها.
وأكد أنه ومنذ اليوم الأول الذي أطلق فيه الشهيد القائد هذه الصرخة وإلى اليوم فإن مسار الأحداث وكل المستجدات والمشاكل والأحداث في واقع الأمة في مختلف البلدان الإسلامية، وفي الواقع اليمني، تشهد على صحة وصوابية هذا الموقف وهذا المسار. وهذا التوجه، وعلى الحاجة الملحة والضرورة الأكيدة له. کعنوان لتصحيح واقع الأمة، والنهوض بها لمواجهة التحديات والأخطار المصيرية، وأنه خطوة عملية حكيمة وفعالة لتحصين المجتمع المسلم من التطويع والتدجين لأعدائه المستكبرين، وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل، ولحماية المجتمع المسلم من الانحراف به في ولاءاته وعداواته لصالح أعدائه.
هذا وتضمنت الفعالية قصيدة شعرية وأنشودة لفرقة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية.