الثورة نت/
اعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ان بلاده لن تنتظر عودة البرنامج الأميركي لشراء مقاتلات “إف-35″، وستطالب باستعادة 1.4 مليار دولار.
وقال جاويش أوغلو في مقابلة مع شبكة “سي إن إن تورك”، اليوم السبت: “نريد أموالنا الآن. نريد استعادة الأموال التي دفعناها. اجتمع المسؤولون في الوزارة وراجعوا الخطوات التي سنتخذها للمضي قدماً في هذا الاتجاه. لا نريد الجلوس وانتظار موافقة الكونغرس، لا نريد أن يتحول الوضع إلى قصة كما هو الحال مع أنظمة الدفاع الجوي باتريوت”.
وفي شهر مارس، رأى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أنّ استبعاد بلاده من برنامج مقاتلات “إف 35” الأميركية أمرٌ “غير أخلاقي وغير قانوني”، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنّ موقف الولايات المتحدة من تزويد أنقرة بمقاتلات “إف-16” إيجابي.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” ذكرت، في/يناير الفائت، أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تستعد للحصول على موافقة الكونغرس على بيع مقاتلات “أف-16” لتركيا، إلى جانب بيع منفصل للجيل التالي من الطائرات الحربية من طراز “F-35” إلى اليونان، فيما سيكون من بين أكبر مبيعات الأسلحة الأجنبية في السنوات الأخيرة.
وقبل ذلك، كشفت وسائل إعلام تركية أنّ واشنطن طالبت أنقرة بسداد إيجار ما تم تخزينه من طائرات “أف – 35” كانت معدّة للأخيرة قبل طرد تركيا من برنامج المقاتلات عام 2019.
وأكّد بايدن أن إدارته ستواصل تقديم الدعم لعملية بيع تركيا طائرات مقاتلة من طراز “أف – 16”.
وسبق للولايات المتحدة أن أرسلت إشعاراً رسمياً إلى تركيا بشأن استبعادها من برنامج توريد أحدث مقاتلات “إف-35” بسبب شراء أنقرة لأنظمة الدفاع الجوي الروسية “إس-400”.
وألغت الولايات المتحدة المذكرة المشتركة بشأن الطائرة “إف-35” مع تركيا، وبقيت فقط مع الشركاء السبعة المتبقين في مشروع إنتاج هذه المقاتلة، وهم بريطانيا وإيطاليا وهولندا وأستراليا والدنمارك وكندا والنرويج.