الثورة نت/
نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم السبت، الشهيدين حمزة خريوش وسامر الشافعي، اللذين ارتقيا بعد اشتباك مسلح مع قوات العدو الصهيوني في مخيم نور شمس بطولكرم.. مشددة على أن جرائم العدو الصهيوني لن توقف المد الثوري المتعاظم، ولن تمر دون رد الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وبحسب وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء، زفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الشهيدين”.. مؤكدة استمرارها في معركة الدفاع عن المقدسات والقتال من أجل انتزاع حرية الشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم: إن جريمة العدو في مخيم نور شمس بطولكرم لن تمر دون رد.. مضيفًا: إن حكومة العدو بسياستها النازية مُصرة على تفجير الأوضاع بمواصلة عدوانها ضد الأرض والإنسان والمقدسات.
وشدد على أن هذه الجرائم لن توقف المد الثوري المتعاظم في الضفة الغربية بل ستزيد الثورة اشتعالا.. مشيرًا إلى أن العدو يصعّد من إرهابه ضد شعبنا الفلسطيني، عبر تكرار عدوانه بالاغتيالات للشبان في الضفة الغربية المحتلة.
بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي، شهداء مخيم شمس.. مؤكدة أن جرائم العدو لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني أو تُخمد شعلة المقاومة المتصاعدة بالضفة الغربية.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد، أحمد المدلل: إن “دماء الشهداء تزيدنا اشتعالاً وانتماءً للمقاومة، ولن تتوقف هذه المسيرة ما دام الاحتلال المجرم يمارس عقيدة القتل بحق أبناء شعبنا”.
وأضاف: إن “التضحيات الكبيرة التي يُقدِّمها أبناء شعبنا تزيدنا صموداً وثباتاً على طريق الحق والحرية”.. مشدداً على أنه لا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا استمرار المقاومة حتى دحر المحتل.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني مقبل على معركة كبيرة وحاسمة مع العدو الصهيوني، وأن ضربات محور المقاومة ستكون حسرة على العدو، وتبشر بزواله عن أرض فلسطين.
وأكد أن العدو الصهيوني يعيش أسوأ مراحل وجوده على أرض فلسطين، ويريد أن يعكس أزماته من خلال مجازره اليومية بحق الشعب الفلسطيني.
من جهتها.. أكدت الجبهة الشعبية في بيان لها، أن العدو الصهيوني سيدفع ثمنَ هذه الجريمة وكل جرائمه ضدّ الفلسطينيين.
وقال البيان: إن “تصاعد جرائم حكومة الاحتلال النازية ضد شعبنا، ومحاصرة القرى والمدن وإغلاقها بالحواجز، وإطلاق العنان لقطعان المستوطنين بالاعتداء على المواطنين، لن يضعف إرادة المقاومة لدى شعبنا”.
وحيت الجبهة الشعبية سواعد المقاومين في الضفّة الغربيّة، والشباب الفلسطيني المنتفض ضدّ العدو، الذين يوجّهون الضربات بشكل مستمر للعدو وقطعان مستوطنيه.
إلى ذلك قالت حركة المجاهدين في بيان لها: إن ارتقاء المقاومين خلال اشتباكات مع قوات العدو في مخيم طولكرم هي جريمة صهيونية واضحة الأركان والعدو يتحمل كافة تبعاتها.
وأضافت: “ستبقى دماء الشهداء نبراساً يضيء طريق التحرير للمجاهدين، ووقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم”.
وأكدت أن خيار المقاومة وتصعيد المواجهة هو السبيل الأنجع لقطع اليد التي تمتد على أبناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه الأبطال بالضفة.
ودعت ثوار الضفة لاستلام المبادرة بالرد على جرائم العدو المتكررة بإعدام الشهداء واغتيال المقاومين في الضفة بكل الوسائل المتاحة.
من جانبها، زفت حركة الأحرار في بيان لها، شهيدا طولكرم سامر صلاح الشافعي وحمزة جميل خريوش.. مؤكدة أن عربدة وإجرام العدو لا يردعها إلا المقاومة وتصعيد العمليات البطولية.
وقالت في بيانها: إن هذه الدماء الزكية التي تسيل على تراب الوطن ستزهر صموداً وبطولة ولن يكسر الاحتلال عزائم الثوار أو يخمد لهيب المقاومة.
ودعت الثوار والأحرار في الضفة والقدس الذين آمنوا أن فلسطين لن تتحرر إلا بالمقاومة والثورة والانتفاض.. قائلة،” فثمن الصمت والسكوت أكبر بكثير من ثمن المقاومة، فلترفع بنادقكم وتنطلق رصاصاتكم في وجه الاحتلال ولتضعوا حداً لهذا العدوان والاستنزاف المتواصل”.
وأكدت لجان المقاومة أن دماء الشهداء الطاهرة ستزيد من لهيب الثورة والانتفاضة المشتعلة على امتداد أرض فلسطين المباركة.