أفرد الرئيس مهدي المشاط في خطابه بمناسبة عيد الفطر المبارك مساحة واضحة للتوجه للناس مباشرة من خلال تأكيده عن شعوره بمعاناة الشعب اليمني الناتجة عن العدوان والحصار .
القيادة التي لا تُهمل أي مناسبة دون التعبير عن اطلاعها الشامل لما يدور في بال عامة الناس من مواقف وأفكار وهموم هي القيادة التي يعوّل عليها كثيراً في جلب حقوق الشعب اليمني التي لاتزال في جيب دول العدوان.
أمريكا كانت حاضرة وبقوة في خطاب الرئيس، إذ حذرها من التمادي في عرقلة الإفراج عن حقوق اليمن ورفع اليد والقدم عن سيادته ومطالبه المشروعة.. تحذير الرئيس المباشر لأمريكا ستتم قراءاته على محمل الجد في واشنطن، إذ يعرفون أن صنعاء لا تميل للتكتيك عندما يجري النقاش حول العدوان والحصار.
وللسعودية أرسل الرئيس المشاط رسالة ملفوفة ببعض النصح قائلاً لهم “لا تلتفتوا كثيرا للكلام الأمريكي، مصلحتكم في سلام مشرف مع اليمن الذي لا يتخلى أبدا عن انتزاع حقوقه أما عن طريق منصات التفاوض وأما بمنصات قذف الصواريخ والطائرات المسيّرة”.
تلك أبرز عناوين خطاب الرئيس للشعب اليمني بمناسبة العيد، وكالعادة كان هناك ملمح إنساني اجتماعي بإطلاق عدد من المسجونين وفقاً لآلية تم إبلاغها للجهات ذات العلاقة.
المعركة مستمرة وطريق انتزاع الحقوق أقصر مما تخطط له أمريكا والأيام بيننا.