تدشين مشروع تكريم وضيافة جرحى ومعاقي مواجهة العدوان في صعدة وحجة وذمار

برعاية وتمويل الهيئة العامة للأوقاف

تدشين مشروع تكريم وضيافة جرحى ومعاقي مواجهة العدوان في صعدة وحجة وذمار

الثورة/

دشن مكتب الهيئة العامة للأوقاف في محافظة صعدة، امس، مشروع “عزائم لا تلين”؛ لتكريم وضيافة جرحى ومعاقي مواجهة العدوان.

وفي الفعالية، التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة، أشار محافظ صعدة، محمد جابر عوض، إلى عظمة التضحية التي قدمها الجرحى والمعاقون خلال مواجهة العدوان، وقد قدموا أجزاء من أجسادهم في سبيل الله، وأن ما تحقق لليمن من نصر وعزة هو بفضل الله ودماء الشهداء وتضحيات الجرحى.

وأشاد المحافظ عوض بمشروع تكريم وضيافة الجرحى والمعاقين، الذي يعد واحدا من سلسلة من المشاريع الخيرية والإنسانية والخدمية التي نفذها مكتب الهيئة في صعدة.

كما بارك المحافظ عوض لقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى وللشعب اليمني ولجنة الأسرى وأهالي الأسرى الانتصار الكبير في تحرير عدد كبير من الأسرى من سجون العدوان بعد سنوات من الجهاد والصبر .

فيما أكد مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف في صعدة، لطف يحيى العواوي، أن تدشين مشروع “عزائم لاتلين” يتضمن تكريم الجرحى ومعاقي العدوان بالهدايا الرمزية، وإقامة مأدبة عشاء على شرفهم، كواجب إنساني ومبادلتهم الوفاء بالوفاء.

وأشار إلى أنه مهما قدم لهم لا يمكن أي يفيهم الجزء اليسير من عطائهم وتضحياتهم في نصرة دين الله والدفاع عن الوطن .

وقال: “تقف ألسنتنا عن الكلام وتعجز الكلمات عن الوصف وتنحني رؤوسنا إجلالا لكم، ولكل رفاقكم العظماء.. لما لا وأنتم اصدق وأشجع وأقوى واصلب الناس في الإيمان مع الشهداء والمجاهدين المرابطين في كل مواقع الشرف والعزة”.

تخلل الفعالية، التي حضرها مسؤول الجرحى في المحافظة علي زرعة ونائب مدير عام مكتب الأوقاف شاكر العلوط، قصيدة للشاعر الجريح عيسى عامر، عبّرت عن المناسبة.

إلى ذلك دشن مكتب الهيئة العامة للأوقاف في حجة، أمس، مشروع تكريم وضيافة جرحى ومعاقي مواجهة العدوان تحت شعار « عزائم لا تلين». يستهدف المشروع، بالتنسيق مع الوحدة الاجتماعية لأنصار الله وجمعية مستقبل اليمن، تكريم وضيافة 531 من جرحى ومعاقي مواجهة العدوان. وفي التدشين، ثمن مدير أمن المحافظة، العميد نايف أبو خرفشة، جهود الهيئة العامة للأوقاف في تبني المشاريع التي تصب في خدمة الجرحى والمعاقين، معتبرا ذلك أقل ما يمكن تقديمه عرفانا ببطولاتهم. فيما أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة، محمد عيشان، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطط وبرامج الهيئة للاهتمام بهذه الشريحة، مؤكدا حرص مكتب الهيئة على الاهتمام بهم ورعايتهم. بدورهما نوه مسؤول مربع مديريات الشرفين كميل الحاكم ومدير مكتب شعبة الرعاية الاجتماعية بالمحافظة، النقيب الحسين قوارة، بالجهود المبذولة في الاهتمام بالجرحى والمعاقين وفاء لأدوارهم وتضحياتهم. فيما عبّرت كلمة الجرحى عن الشكر والامتنان لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاهتمامه بهذه الشريحة التي بذلت الكثير في سبيل الانتصار للوطن وسيادته. تخلل التكريم ، الذي حضره عدد من مديري المكاتب التنفيذية، قصيدة للشاعر علي النعمي.

كما نظّم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار، أمسية ومأدبة إفطار وتكريم للجرحى والمعاقين في المحافظة.

وخلال مأدبة الإفطار، التي أُقيمت ضمن مشروع تكريم وضيافة جرحى ومعاقي مواجهة العدوان تحت شعار «عزائم لا تلين»، أشاد المحافظ محمد ناصر البخيتي، بتضحيات الجرحى والمعاقين الذين بذلوا أجزاء من أجسادهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن.

وأثنى على مواقف الجرحى والمعاقين في التصدي للعدوان وإفشال مخططاته.. مثمناً جهود الهيئة العامة الأوقاف في تكريم الجرحى وإقامة مأدبة الإفطار والأمسية الرمضانية التي تعبر عن مكانة الجرحى وعظمة تضحياتهم.

وخلال المأدبة، التي حضرها مدير أمن المحافظة العميد أحمد عبدالله الشرفي، اعتبر مدير مكتب هيئة الأوقاف عبدالله الجرموزي، تكريم الجرحى المعاقين وإقامة مأدبة الإفطار لهم وفاءً لتضحياتهم وعظمة ما قدّموه في جبهات التضحية كأقل واجب.

ولفت إلى أن ما يتم تقديمه للجرحى لا يمثل شيئاً أمام ما فقدوه من أعضاء ولن يوفيهم حقهم إلا المولى تبارك وتعالى.

وأُلقيت كلمات، من ممثل شعبة الرعاية الاجتماعية للقوات المسلحة حمزة عثمان وعن الجرحى بشير الواحدي وإبراهيم المقمحي، أشادت بهذه اللفتة الإنسانية للهيئة العامة للأوقاف تجاه هذه الشريحة التي فقدت بعض أعضائها في الدفاع عن الوطن.