الثورة نت/
أكّد الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس للأسرى والجرحى تامر الزعانين أن الوضع الصحي للأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان خطير جدا، في ظل استمراره في الاضراب المفتوح عن الطعام لليوم الـ67 على التوالي.
وقال الزعانين في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن الأسير عدنان يتواجد حاليا في العزل الانفرادي داخل ما يسمى مستشفى سجن الرملة سيء السمعة والمليء بالحشرات.
وأشار الزعانين إلى أن سلطات الاحتلال ترفض حتى اللحظة التجاوب مع مطالب الشيخ عدنان، في إطار سياسية المماطلة والتسويف التي يتبعها الاحتلال بما يمثل نية مبيتة لقتله.
وتابع: “الأسير عدنان يمثل إرادة الأسرى العنيدة والقوية، حيث خاض خمس جولات من الاضراب عن الطعام في فترات سابقة وانتصر فيها، وكان مُفجر معركة الأمعاء الخاوية رفضا للاعتقال الإداري، لكن الاحتلال يريد كسر هذه الإرادة هذه المرة”.
وأوضح الزعانين أن الأسير عدنان يخوض الاضراب هذه المرة رفضا للاعتقال التعسفي بكل أوجهه، وليس فقط الإداري، والاحتلال يخشى أن يحذو حذوه عدد كبير من الاسرى داخل السجون من أجل الحرية والكرامة.
كما أشار الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس إلى أن الشيخ عدنان يقاتل نيابة عن الشعب الفلسطيني ونيابة عن الامة العربية والإسلامية، رغم أن هذه المعركة ليست سهلة وهي صعبة ومؤلمة جدا.
وأردف قائلا: “الشيخ يحتضر ويلتقط أنفاسه الأخيرة في ظل أن وضعه الصحي صعب وحرج، وقد يرتقي شهيدا خلال الساعات القادمة”.
وحذر الزعانين من استشهاد القيادي خضر عدنان في ظل الصمت العالمي.. مطالبا كل أحرار العالم بالتدخل الفوري والعاجل من أجل انقاذ حياته.