الثورة نت/ أحمد كنفاني
أحيا مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة الحديدة، الذكرى السنوية الـ16 لرحيل العلامة مجد الدين بن محمد المؤيدي، بأمسية خطابية وثقافية تحت شعار “مسيرة علم وجهاد”
وفي الأمسية أكد محافظ الحديدة محمد قحيم، أهمية إحياء الذكرى السنوية للعلامة المؤيدي وإستلهام الدروس والعبر من مناقبه وسجاياه ومسيرته الجهادية والعلمية المميزة بخدمة العلم ونشره ودعوته لمحاربة المذاهب والأفكار الهدامة وفي مقدمتها الفكر الوهابي البغيض.
وأشاد بدور مكتب هيئة الأوقاف في إحياء مثل هذه المناسبات والتعريف بأعلام الهدى، وضرورة تكريس الجهود في تحصيل العلم.
فيما اوضح مدير عام مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة فيصل أحمد الهطفي، أن العلامة مجد الدين المؤيدي كان عالما جليلا من أعلام الدين والأمة الذين ساروا على النهج المحمدي الصحيح.. لافتا إلى ما تحلى به الفقيد من صفات وإلمام في علوم الدين وإزهاق الباطل وتصحيح المفاهيم المغلوطة وتنشئة الجيل النشأة الإيمانية وتربيتهم التربية لإسلامية الصحيحة..مبيناً أن للعلامة الكثير من المؤلفات التي تمثل سنداً متصلا بمؤلفات آل البيت عليهم السلام.
حاثا على الاقتداء به في علمه وجهاده وإلى الاعتصام بحبل الله جميعا..منوها بدور قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – في ما يقدمه من محاضرات رمضانية والحث على الاجتهاد في تحصيل العلوم الدينية.
فيما تطرق مفتي المحافظة – رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ محمد بن محمد مرعي ونائبه الشيخ علي عضابي في كلمة العلماء الى دور العلامة المؤيدي في توضيح المفاهيم الدينية ومحاربة الثقافات الدخيلة على المجتمع اليمني بالحجج والبراهين والمحاضرات العلمية والكتب النيرة واهتمامه بشؤون الأمة وقضاياها.
واعتبرا إحياء ذكرى رحيله، محطة للتذكير بمآثر الفقيد وإسهاماته الدينية والعلمية والاجتماعية.
من جانبهما أكد مدير مكتب الإرشاد عبدالرحمن الورفي ونائب رئيس وحدة العلماء علي صومل، أهمية المضي على النهج الذي سار عليه الفقيد وما كان يمثله من فكر وخلق وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، وحرص على إصلاح حال الأمة وتوحيد كلمة المسلمين.
حضر الأمسية، عدد من العلماء والخطباء، ومدراء المكتب التنفيذي بالمحافظة.