مكافحة السرطان بالحديدة تستقبل 533 حالة جديدة مصابة بالسرطان خلال العام المنصرم

الثورة نت/ يحيى كرد

استقبلت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة الحديدة ، عبر وحدة الأمل لمعالجة الأورام السرطانية بالمحافظة خلال العام الماضي 2022م 533 حالة  مرضية جديدة مصابة بالسرطان ، من بينها 199 أمرأة و 309 رجل، و25 طفلا بينهم 13 طفل و 12 طفلة.

وأوضح التقرير السنوي الصادر عن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة الحديدة حصلت الثورة على نسخة منه أن عدد الحالات المرضية المترددة على وحدة الأمل لمعالجة  الأورام السرطانية منذ افتتاحها في عام 2006، وحتى العام الفائت 2022 بلغت سبعة آلاف و383 حالة ، يتم تقديم لها كافة الخدمات الطبية والعلاجية والإنسانية مجانا.

وأشار التقرير إلى أن عدد الحالات القديمة التي ترددت على العيادات الاستشارية خلال العام الفائت بلغت 12 ألف و615 حالة ، فيما بلغ عدد المستفيدين عيادات التدخلات الطبية ثلاثة ألاف و 828 حالة مترددة من بينها  ألفين  و225 أمرأة،

كما استقبلت وحدة تحضير العلاج الكيميائي 12 ألف و615 حالة، من بينها سبعة آلاف و646 أمراة ، فيما بلغ عدد الحالات المترددة على أقسام الرقود ألف و 406 حالات، وعلى وحدة تحضير العلاج الكيميائي ألفين و422 حالة

وأكد التقرير أن عدد الذين استفادوا من من مختلف الخدمات التشخيصية، والعلاجية المجانية خلال العام المنصرم عبر  وحدة الأمل لعلاج الأورام بلغوا  52 ألفا و543 حالة مترددة ، بتكلفة إجمالية بلغت 241 مليونا و 16 ألف و354 ريال .

وبين التقرير إلى أن عدد الوسائل التشخيصية الطبية التي قدمتها وحدة الأمل لمعالجة الأورام السرطانية، خلال العام الماضي، بلغت 30 ألفا و 863 فحص طبي أجريت بمختبر الوحدة، فيما بلغ عدد الوسائل التشخيصية الأخرى ، ثلاثة آلاف و317 فحص، من بينها ألف و 728 كشافة مقطعية، و86 رنين مغناطيسي، والف و260 كشافة سونار ، و113 أشعة سينية و130 إيكو.

ولفت التقرير إلى أن عدد الوصفات الطبية التي صرفت من صيدلية الوحدة بلغت 18 ألفا و363 وصفة طبية منها خمسة آلاف و282 وصفة أدوية كيماوية، و13 ألفا و81 وصفة أدوية أساسية..

وأكد مدير فرع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة الحديدة الدكتور عبدالله عمير أن المؤسسة تقوم أيضا بالعديد من الفعاليات و الأنشطة الأخرى غير الخدمات الطبية والعلاجية والإنسانية التي تقدمها للمترددين عليها من مرضى السرطان،

ومنها الحملات التوعوية والإرشادية التي تستهدف المدارس والجامعات والمعاهد العلمية والتجمعات السكنية مثل الحدائق والمتنزهات والسواحل وغيرها، التي تعرف المستهدفين بمسببات الإصابة بأمراض بالسرطان ومن أهمها التدخين والتبغ بأنواعه والأطعمة الغير صحية مثل المعلبات، وكيفية الوقاية منها من خلال ممارسة الرياضة البدنية وتجنب الأطعمة الغير صحية وتجنب التدخين وغيرها.

وأشاد عمير، بتعاون ودعم السلطة المحلية ومكتب الصحة وهيئة مستشفى الثورة ورجال والمال وعلى رأسهم بيت هائل سعيد أنعم  وشركاؤه والميسورين وغيرهم من الداعمين للمؤسسة منذ افتتاحها حتى اليوم، والذين كان لهم الدور الكبير في استمرار  المؤسسة استقبال المصابين بالسرطان وتقديم كافة الخدمات الطبية والعلاجية والإنسانية لهم مجانا.

من جانبه أوضح مدير إدارة الإعلام والتثقيف الصحي بالمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان عبد المجيد الزيلعي أن وحدة الأمل لمعالجة الأورام السرطانية تستقبل يوميا قصص و مآسي ومعاناة حقيقية لمرضى السرطان تفطر القلب، خاصة وان المصابين بالمرض من الفقراء والمساكين الغير قادرين على توفير لقمة العيش،

مشيرا الى أن وحدة الأمل تقديم كافة الخدمات الطبية والعلاجية لهذه الحالات المرضية مجانا بحسب الإمكانيات المتاحة لديها.

وناشد الزيلعي رجال الأعمال والمال والميسورين إلى استغلال حلول شهر رمضان المبارك، شهر الإحسان والتراحم والتكافل، ومد يد العون والمساعدة لشريحة مرضى السرطان الذين يعانون ويتألمون بشدة جراء المرض والفقر.

 

قد يعجبك ايضا