الثورة نت|
نظمّت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، اليوم، فعالية خطابية بذكرى اليوم الوطني للصمود في وجه العدوان تحت شعار “قادمون في العام التاسع”.
وفي الفعالية أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان إلى أن إحياء وزارة الدفاع ليوم الصمود الوطني يتضمن إرسال عدة رسائل.
وقال الرسالة الأولى: لقائد الثورة، أن المؤسسة العسكرية ستبقى على عهدها ووعدها في تنفيذ توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بكل ما تملك من قدرات وطاقات في البر والبحر والجو وفي مسارح عمليات لا يتوقعها العدو ولا تخطر له على بال.
وأضاف “إن الرسالة الثانية لأبناء شعبنا اليمني، وهي أن المؤسسة العسكرية ستبقى صمام الأمان للوطن والشعب، ولن تتراجع عن تحقيق أهدافها في كل شبر من الأراضي اليمنية.
وتابع ” الرسالة الثالثة لدول العدوان، أن القوات المسلحة والأمن تستعد لدخول العام التاسع بإيمان أكبر وقدرات أكثر تطوراً وإمكانيات تغطي كافة السيناريوهات المحتملة وبنك أهداف أوسع وأشمل”.
واعتبر الفريق الرويشان، هذه الرسالة إنذاراً وتحذيراً لدول العدوان أن ما لم يحصلوا عليه خلال الثمان السنوات الماضية من المحال أن يحصلوا عليه خلال ثمان سنوات أخرى.
وأشار إلى “إن الرسالة الرابعة للمجتمع الدولي، أن الشعب اليمني شب عن الطوق وفي الوقت الذي يمد يده للسلام العادل والمشرف، لن يتنازل عن حقه في الحرية والسيادة والاستقلال ولن يسمح بالتدخل في شؤونه الداخلية ولا لأي قوة على وجه الأرض أن تسلبه حقوقه المشروعة والعادلة”.
وفي الفعالية، التي حضرها وزراء الإعلام ضيف الله الشامي والإرشاد وشؤون الحج والعمرة نجيب العجي والدولة أحمد العليي والدكتور حميد المزجاجي، أشار مساعد وزير الدفاع لشؤون الموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني، إلى أن الشعب اليمني والقوات المسلحة اليوم وبعد ثماني سنوات من الصمود، يؤكد استمراره في حماية السيادة وصون المقدرات الوطنية من الثروات النفطية.
وقال :” سنمضي في ظل قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي صوب النصر والمجد والحضور الفاعل والمؤثر اقليمياً ودولياً وعلى مختلف المسارات والمستويات”.
وأضاف :”نحن مع السلام العادل والمشرف الذي يضمن إنهاء العدوان ورفع الحصار وخروج المحتلين والغزاة من كامل أرضنا، وليس من مصلحة دول العدوان المماطلة والتلاعب فللصبر حدود ومستعدون للتعامل مع كل المتغيرات بخيارات مفتوحة وبنك اهداف واسع”.
بدوره أوضح مدير دائرة التوجيه المعنوي، العميد يحيى سريع، “أننا اليوم وبفضل الله نطوي العام الثامن وندخل العام التاسع من الصمود والتضحية والعزة والكرامة بعد أن كان المعتدي يظن أنه سيحسم المعركة خلال أسبوع واحد”.
وقال “كانت الطائرات السعودية والبريطانية والأمريكية تقصف صنعاء الصمود وكل المحافظات اليمنية واليوم أصبحت طائراتنا وصواريخنا بعد ثماني سنوات تقصف المقرات والمواقع والقواعد العسكرية في عواصم دول العدوان، وذلك بفضل الله وقيادتنا الثورية الحكيمة والملهمة والشجاعة ممثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي”.
حضر الفعالية مساعد وزير الدفاع للتكنولوجيا اللواء الركن أبوبكر الغزالي وعدد من رؤساء الهيئات ومديري الدوائر والقيادات العسكرية والضباط.