الثورة نت|
رعى عضو المجلس السياسي الأعلى – رئيس المنظومة العدلية العليا محمد على الحوثي، اليوم صلحاً قبلياً لإنهاء قضية قتل ونزاعات في منطقة ذو مقطيب بمديرية قفلة عذر، وقعت أحداثها قبل أكثر من 30 عاماً وراح ضحيتها 21 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وخلال الصلح الذي حضره وزير الدولة أحمد العليي ومحافظ عمران الدكتور فيصل جعمان ورئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي عبد الكريم الشامي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، أعلن مشايخ ذو مقطيب نيابة عن أطراف النزاع من ذو عركز وذو دحاش وذو نحزة وذو هماس وذو سودة تنازل كافة أطراف النزاع عن بعضهم لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في إصلاح ذات البين.
ويأتي الصلح الذي تم على إثره الإفراج عن 23 سجيناً على ذمة قضايا الثأر بين قبائل ذو مقطيب في مديرية قفلة عذر، في إطار جهود الدولة لعقد صلح عام بين قبائل اليمن وتعزيز قيم ومبادئ التسامح والتصالح ونبذ الخلافات توحيداً للجبهة الداخلية ومواجهة العدوان.
وبارك عضو السياسي الأعلى الحوثي إطلاق سراح السجناء، حاثاً على التزام كافة الأطراف بالعهود والمواثيق التي تم التوقيع عليها وطي صفحة النزاعات والخلافات التي أودت بحياة عشرات المواطنين بين قتيل وجريح فضلاً عن خسائر مادية كبيرة.
وهنأ الجميع بحلول شهر رمضان الذي يتطلب الاستفادة من أيامه ولياليه بأعمال الخير والبر والإحسان ومنها إصلاح ذات البين .. داعياً قيادة المحافظة والوجهات الاجتماعية إلى النزول للمديريات والالتقاء بأبناء المجتمع وحل قضاياهم ومعالجتها.
وأشاد محمد علي الحوثي بجهود قيادة محافظة عمران والمشايخ والقضاة الذين سعوا لتقريب وجهات النظر لحل القضية التي ظلت لسنوات عالقة وتكللت بإغلاق ملفها إلى الأبد .. مؤكداً أهمية نبذ الخلافات والتعاون لحل القضايا المجتمعية وبما يسهم في تعزيز وحدة الصف وحشد الجهود لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
بدوره ثمن المحافظ جعمان والقاضي الشامي، ووكلاء المحافظة عبدالعزيز أبو خرفشة وأمين فراص ومحمد المتوكل ومدير أمن المحافظة العميد عبدالله الخضير، اهتمام القيادة الثورية وعضو السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية العليا محمد علي الحوثي بمعالجة القضايا المجتمعية وطي صفحة الصراعات بمديرية القفلة وغيرها من مديريات المحافظة.
ودعوا إلى استمرار معالجة القضايا المجتمعية العالقة في المحافظة والتي كانت تغذيها الأنظمة السابقة لإثارة الفتنة وإشعال الإقتتال بين أبناء القبائل في المحافظة .. مشيدين بجهود كل من ساهم من قيادة المحافظة والقضاة والمشايخ وأبناء ذو مقيطيب في تقريب وجهات النظر لحل القضية وتعزيز قيم ومبادئ الصفح والعفو والسلام بين أبناء المجتمع.
وحثت الكلمات كافة قبائل المحافظة إلى المبادرة في إصلاح ذات البين وحل القضايا المجتمعية لينعم الجميع بالأمن والاستقرار والسكينة العامة.
حضر الصلح عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية في المحافظة.