وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان الرئيس المشاط بحلول شهر رمضان

الثورة نت|

رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، برقية تهنئة إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط وإلى أعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.

جاء فيها :-

في خضم احتفالات شعبنا اليمني العظيم وجميع شعوب أمتنا العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر القرآن، شهر الرباط والجهاد في سبيل الله، يسعدنا ويشرفنا أن نرفع لسيادتكم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة رجال قواتنا المسلحة الباسلة في جبهات وميادين العزة والكرامة والشرف أسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونةً بخالص الأمنيات بهذه المناسبة الدينية المباركة، سألين المولى أن يعيدها علينا جميعاً وقد انتصرت راية الحق وزهق الباطل وأهله.. رافعين أكف الدعاء إلى المولى جل في علاه بأن يديم عليكم وافر الصحة والسعادة والعمر المديد، وأن يسدد على طريق الخير خطاكم ويمدكم بعونه وتوفيقه بما يمكنكم من السير قدماً بهذا الوطن في هذه المرحلة الاستثنائية من تاريخه إلى بر الأمان وإلى مصاف الدول المتقدمة والمستقلة بقرارها وسيادتها وحرية وكرامة شعبها.

يحتفل شعبنا اليمني العظيم مع شعوب الأمة العربية والإسلامية بهذه المناسبة الدينية المباركة التي تحمل أسمى المعاني الإيمانية وأصدق المشاعر الروحانية وكله أمل بأن تنتهي معاناته التي فرضها تحالف العدوان على مدى ثماني سنوات.

وها نحن بعد أيام معدودة على مشارف السنة التاسعة، وأن يكون شهر الخير هو البداية لإثبات مصداقية كل من يدّعون بأنهم دعاة سلام، مع الأخذ بعين الاعتبار ما طرحته قيادتنا الثورية ممثلة بالمجاهد العلم السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي من خط سير لنجاح كل تلك المبادرات لإنهاء العدوان والحصار على بلدنا، ورحيل المحتل الأجنبي لأن سيادة وطننا وثرواتنا حقوق مشروعة لا مساومة عليها وسنقدم الغالي والنفيس من أجل الدفاع عنها مهما بلغت التضحيات، وعلى تحالف العدوان ومن يرعاهم من قوى الشر أن يستوعبوا ما تم التأكيد عليه من قبلكم على كافة المستويات، وأن يأخذوا تحذيراتنا بمحمل الجد لأن شعبنا وبفطرته التي فطره الله عليها لن يقبل بوجود المحتل الأجنبي في أي شبر من جغرافيته براً وبحراً وفي حال استمر العدو السير في طريق المراوغة من جانب، والتصعيد بمرتزقته من جانب آخر فإن ردنا سيكون مفاجئاً له وحينها لن ينفعه أن يعض أصابع الندم.

في الختام نهنئكم مرة أخرى وكافة أبناء شعبنا اليمني الصابر المحتسب وأمتنا العربية والاسلامية بهذه المناسبة الدينية المباركة سائلين المولى أن يدخلها على شعبنا وأمتنا بالخير والبركة والأمن والأمان .. معاهدين الله وقيادتنا الثورية ممثلة بالمجاهد العلم السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي وكل أبناء الوطن وشهدائه الأخيار من أبناء مؤسستنا العسكرية المجاهدة وكافة الشرفاء الذين دافعوا عن السيادة الوطنية واستقلال القرار وارتقوا شهداء في ميادين العزة والكرامة والشرف بأننا سنسير على خطاهم وسنكون عند قول الله تعالى لعباده المؤمنين في كتابه العزيز: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُعْتَدِينَ) وأن جاهزيتنا في أعلى مستوى بفضل الله تعالى واهتمامكم الدائم بهذه المؤسسة الوطنية .. وستظل أيدينا على الزناد حتى تتحقق كل مطالب شعبنا وينصاع الأعداء المحتلين لمطالبنا المشروعة ويخرجوا من أرضنا الطيبة أذلاء صاغرين أو أن يستعدوا في السنة التاسعة من عدوانهم لمصيرهم المجهول.

قد يعجبك ايضا