الثورة نت/
حذر خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، اليوم الاثنينمن خطورة الأعياد اليهودية التي تزداد فيها الاقتحامات ويحاول فيها المستوطنون أداء طقوس تلمودية الأمر الذي يزيد من حدّة التوتر داخل الأقصى ومحيطه.
ونقل موقع (فلسطين أون لاين) عن صبري في تصريح لصحيفة “فلسطين” القول: إنّ “الاحتلال لمدينة القدس هو التحدي الأكبر الذي يُواجه المواطنين في أثناء قدومهم للصلاة. مُنبّهًا إلى أنّ القدس ومسجدها ومقدساتها تتعرض لـثلاثة حصارات عسكرية”.
ولفت صبري إلى أنّ العدو حوّل البلدة القديمة لمدينة القدس إلى “ثكنة عسكرية” تُعرقل دخول المصلين والمقدسيين إليها ولداخل الأقصى.
وذكر أنّ الهدف الصهيوني من وراء تلك الحصارات العسكرية هو تفريغ البلدة القديمة من المقدسيين لإفساح المجال للمستوطنين، عادًّا إياها سياسة “تهجير بطيئة”.
وعدَّ رفد الأقصى من أهالي الداخل والضفة تأكيدًا على وحدة الصف الفلسطيني، والدفاع عن حقوقهم في مقدساتهم.