الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت بمديريات محافظة الحديدة اليوم عقب صلاة الجمعة، وقفات تحت شعار “بثباتنا وصبرنا سنحرر أرضنا ونطهر بلدنا من المحتل الأمريكي وعملائه”.
وأكد المشاركون في الوقفات، أهمية تعزيز الصمود في مواجهة ضغوط العدوان الاقتصادية وتحمل المسؤولية لمواجهة قوى الاستكبار ودعم مقومات النصر لتحرير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
مشيرين إلى أن صمود الشعب اليمني والتفافه حول القيادة الثورية والسياسية مثل جبهة انتصار حقيقية على الأرض في إفشال محاولات العدوان الامريكي السعودي والاماراتي وأدواتهما على مدى ثماني سنوات.
مثمنين دور كل أبناء اليمن الذين أسهموا في الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان والحصار.
واوضحت بيانات صادرة عن الوقفات، أن اليمنيين أثبتوا للعالم أجمع أن إيمانهم الصادق بوعد الله عزوجل نابع من اليقين بأن النصر حليفهم، مهما تجبر العدوان وحشد كل مرتزقتهم.
وأشارت إلى أن السلام الذي ينشده أبناء الشعب اليمني يجب أن يتسم بالمصداقية ويتماشى مع المواقف المعلنة من قبل القيادة السياسية وحكومة الإنقاذ والشعب اليمني، وإيقاف العدوان ويضمن أمن واستقرار اليمن واستقلال قراره ووحدة أراضيه.
وأكدت البيانات، أن العدوان على اليمن يدخل عامه التاسع وقد تكشفت حقيقة وقوف أمريكا والكيان الصهيوني وراء العدوان والحصار.
ولفتت إلى أن العدوان بكل مخططاته ورهاناته تكسر أمام صمود هذا الشعب، وأصبح بعد ثماني سنوات يقف في موقف مغاير لم يكن يحسب حسابه هو ومرتزقته، وظن أنه سيركع أبناء هذا الوطن خلال أسابيع.
وحثت الشعب اليمني على الاستعداد لإحياء الذكرى التاسعة ليوم الصمود الوطني ومزيد من التلاحم والصمود وتعزيز الهوية الايمانية نهجاً وسلوكاً وزرع المحبة بين مختلف شرائح المجتمع وتجاوز كل ما من شأنه أن يؤدي للفرقة والشتات.