محمد محمد الكحلاني: بلادنا تمتلك قيادة حريصة على تقدم الوطن وازدهاره
أحمد محمد الجنيد: الشعب اليمني في طليعة الشعوب التي تكافح من أجل التحرر من هيمنة الاستكبار
محمد علي العميسي: خيرات البلاد يجب أن تصب في مصلحة كل أبناء الشعب
حسن يحيى ملاكدي: المرحلة القادمة هي مرحلة قطف ثمار الصمود والبطولة
فضل الروني: هوية الإيمان تشكِّل مرتكز الصمود والثبات
د. حمود ناجي بابكر: الشعب اليمني يقف أمام التحديات الجوهرية في تاريخه المعاصر
إن تلاحم الجبهة الداخلية والصف الوطني هو العامل الجوهري والأساسي لمواجهة تحديات المرحلة.
وقد استطاع أبناء اليمن من خلال صمودهم البطولي والتاريخي التأكيد على أن رهان الأعداء في كسر إرادة الحرية والكرامة هو رهان فاشل وخاسر
“الثورة” التقت العديد من الشخصيات التي أكدت أن الوطن اليمني يمضي في درب تحقيق التطلعات الوطنية المشروعة.. وهنا المحصلة:الثورة / عادل محمد
البداية كانت مع الأخ محمد محمد الكحلاني -المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في محافظة صنعاء الذي تحدث قائلاً: المرحلة القادمة من تاريخ الوطن والشعب هي مرحلة قطف ثمار الصمود والثبات، وأشار أن بلادنا تمتلك قيادة حريصة على تقدم الوطن وازدهاره في كافة المجالات.
وتابع: تحرص القيادة السياسية على تذليل كل الصعاب والارتقاء بمستوى الأداء التنموي والخدمي في كل المحافظات ومتابعة جهود السلطات المحلية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف الكحلاني: حققت بلادنا خلال السنوات الماضية العديد من الإنجازات النوعية رغم العدوان والحصار، ويأتي في مقدمة هذه الإنجازات تلاحم المجتمع في مواجهة هجمة تحالف العدوان التي تستهدف زعزعة الاستقرار وكان شعبنا اليمني المؤمن الصامد عند مستوى المسؤولية الجهادية في إحباط كل مشاريع أعداء الوطن، مشيداً بجهود الجانب الأمني في توفير أجواء الأمن والسلام واليقظة الدائمة التي تمتاز بها الأجهزة الأمنية.
الحرية والانتصار
من جانبه قال الأخ أحمد محمد الجنيد -مدير ضرائب المنطقة الأولى بأمانة العاصمة: بعزيمة لا تقهر يمضي شعب الإيمان والثبات في مسيرة الحرية والانتصار لثوابت عقيدتنا الإسلامية في مواجهة مكائد أعداء اليمن والإنسانية.
وتابع: يواصل أعداء الشعب حربهم الشعواء على اليمنيين من خلال القرصنة البحرية على سفن الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وحصار الموانئ والمطارات والمنافذ البرية للجمهورية اليمنية، وقد أكد قائد الثورة المباركة أن بلادنا ما زالت في حالة حرب وأن صبر اليمن قد ينفد.
وأضاف الجنيد أن كل محاولات التحالف في إخضاع أبناء اليمن لتنفيذ أجندة أمريكا واللوبي الصهيوني هي محاولات خاسرة ومصيرها الزوال وسيظل أبناء شعبنا اليمني المؤمن في طليعة الشعوب التي تكافح من أجل الخلاص من هيمنة الاستكبار.
المسار الجهادي
الأخ محمد علي العميسي- نائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر محافظة الحديدة تحدث بقوله: خيرات البلاد يجب أن تصب في مصلحة كل أبناء الشعب، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة وبناء اليمن الناهض والمزدهر.
وتابع: قرار القوات المسلحة اليمنية الباسلة إيقاف نهب ثروة الوطن السيادية هو قرار المرحلة بكل المقاييس، وكان لهذا القرار الصائب أثره الإيجابي في وضع حد لأطماع تحالف العدوان وإمعانه في مواصلة الحصار على شعب الإيمان والحكمة، ومن أجل تعزيز هذا المسار الجهادي يجب أن يواصل أبناء اليمن مسيرة الثبات والتلاحم ورفد الصف الوطني والجبهة الداخلية بعوامل النصر والتمكين.
مضيفا: لقد استطاع شعبنا اليمني طيلة سنوات العدوان الغادر أن ينتصر لثوابت الدين الإسلامي الحنيف ولم تفلح كل مؤامرات أعداء اليمن في تمزيق النسيج الاجتماعي لشعب اليمن الموحد العقيدة والانتماء.
وأضاف العميسي: استطاع شعبنا المؤمن الصامد أن يكون في طليعة الشعوب التي تكافح من أجل الحرية والسيادة.
القرار الصائب
فيما قال الأخ حسن يحيى ملاكدي- مدير الوحدة التنفيذية لضرائب العقارات بمحافظة الحديدة: شعب الإيمان والحكمة يخوض اليوم معركة الحرية والاستقلال ومن أجل هذه الغاية قدم أبناء الوطن التضحيات على مدى سنوات العدوان والقرصنة.
مضيفاً: المرحلة القادمة هي مرحلة قطف ثمار الصمود والبطولات وبعون الله سبحانه وتعالى وتأييده استطاع الشعب اليمني أن يوقف نهب الثروة السيادية وكان قرار القوات المسلحة اليمنية هو القرار الصائب والحكيم وقد حقق هذا القرار النتائج الموجوة على كافة الأصعدة.
وأكد أن شعبنا يمتلك إرادة البناء والإنتاج ولن تفلح مؤامرات أعداء اليمن والإنسانية في كسر هذه الإرادة، ومن أجل بناء الوطن الناهض والمزدهر يواصل أبناء اليمن مسيرة الاعتماد على الذات وتحقيق الازدهار الزراعي، من خلال تشجيع المبادرات الهادفة إلى استصلاح الأراضي الزراعية وبناء السدود والاستفادة من مياه الأمطار والسيول في الزراعة.
تلاحم المجتمع
الأخ فضل الروني -المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في أمانة العاصمة، أكد من جانبه على أهمية ثبات الجبهة الداخلية والصف الوطني لمواجهة تحديات المرحلة وفي مقدمة هذه التحديات تكالب أعداء اليمن والإنسانية لسلب إرادة الحرية والاستقلال التي يكافح من أجلها كل أبناء الشعب.
وتابع: لقد أدرك اليمنيون أن التحرر والانعتاق من محور الطاغون المعاصر المتمثل بالولايات المتحدة وإسرائيل هو منطلق التنمية والازدهار، وما تعيشه الدول العربية والإسلامية من خضوع للأطماع الصهيونية هو نتيجة الارتهان الأعمى لهذا المحور.
وأضاف: لقد صمد شعبنا اليمني الصامد في مواجهة تحالف الأشرار واستطاع أن يحافظ على هوية الإيمان التي تشكل مرتكز الصمود والثبات، مشيداً بالتفاف الجماهير اليمنية حول قيادتها الثورية والسياسية وتلاحم المجتمع خلال سنوات التصدي لهجمة التحالف الأرعن، معتبراً أن ما تحقق لليمن من قوة واقتدار في مجال التصنيع الحربي يصب في مصلحة أبناء العروبة والإسلام.
تحطم الأطماع
إلى ذلك قال الدكتور حمود ناجي بابكر -عميد الكلية الإيمانية بأمانة العاصمة: الشعب اليمني الصامد يقف اليوم وجهاً لوجه أمام التحدي الجوهري في تاريخه المعاصر المتمثل في انتزاع الحقوق المشروعة للوطن والشعب وعدم الخضوع والتهاون في نيل هذه الحقوق وفي مقدمتها إنهاء الحصار الظالم على الموانئ والمطارات والمنافذ البرية والبحرية والجوية ودفع المرتبات وتطهير الأرض اليمنية المباركة من عملاء تحالف العدوان الذين ينفذون أجندة الأنظمة الاستكبارية المتمثلة في الولايات المتحدة والصهيونية العالمية المتوحشة.
وتابع الدكتور بابكر قائلاً: استطاع شعب الإيمان والحكمة بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده إيقاف تدمير ونهب الثروة السيادية، وقد كان قرار القوات المسلحة اليمنية إيقاف نهب خيرات البلاد هو القرار الحكيم والصائب، وبهذا القرار المنبثق من هوية الشعب الإيمانية تحطمت أطماع أعداء اليمن في مواصلة التضييق على اليمنيين.