الثورة نت|
قام رئيس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ، اليوم، بوضع أكليل من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد صالح علي الصماد ، بميدان السبعين بأمانة العاصمة بمناسبة تدشين فعاليات إحياء الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاده.
وقرأ رئيس الوزراء ومعه نوابه لشئون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان و الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، والرؤية الوطنية محمود الجنيد، و وزراء الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي والشئون الاجتماعية و العمل، عبيد بن ضبيع، والارشاد والحج والعمرة، نجيب العجي، و مدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني، و أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة، أمين جمعان، ووكيل الأمانة لقطاع الأشغال ،المهندس عبدالكريم الحوثي ، الفاتحة على روح ألرئيس الشهيد الصماد و مرافقيه الذين استشهدوا في الاغتيال الآثم الذي طالهم من قبل طائرات تحالف العدوان الامريكي السعودي الإماراتي بمدينة الحديدة عام 2018م .
وأشادوا بالإنجازات الوطنية والأعمال الجهادية للرئيس الصماد الذي لقى ربه وهو يؤدي واجبه الوطني والديني في الدفاع عن وطنه والانتصار للحق في مواجهة طغيان العدوان و صلفه و استكباره، سائلين الله العلي القدير أن ينزله و رفاقه و كافة شهداء الوطن الأحرار الميامين منازل الشهداء الأبرار و أن يجزيهم عن وطنهم وأمتهم ودينهم خير الجزاء.
واطلع رئيس الوزراء و زملائه خلال الزيارة على سير إعادة تأهيل وتحسين حديقة الرئيس الشهيد الصماد المجاورة لضريحه من قبل قطاع الأشغال بأمانة العاصمة والذي يشمل تنظيم وزيادة المسطحات الخضراء و انشاء مجسم للرئيس الصماد ومرافقيه ومجسم آخر لشعار الصرخة في وجه الطغيان الأمريكي الصهيوني.
كما أطلع رئيس الوزراء وزملاؤه على الترتيبات الجارية لتجهيز المعرض الدائم للرئيس الشهيد صالح علي الصماد بالقرب من الضريح ، الذي سيشمل صورا فوتوغرافية وأعمال توثيقية عن مسيرته البطولية والجهادية وأنشطته أثناء قيادته للمجلس السياسي الأعلى ومحطات من حياته المفعمة بالشموخ و الإباء والتضحية والفداء.
وأكد رئيس الوزراء في تصريح إعلامي عقب الزيارة أن يوم استشهاد الرئيس الصماد يوم مشهود في حياة اليمنيين .
و قال “نتذكر الشهيد الصماد وكافة شهداء الوطن بشيء من الاكبار العظمة والتقدير لكي نرسل بهذه الرسالة اولا للأجيال و ثانيا للأعداء الذين فرحوا يوم استشهاد صالح الصماد الذي شكل طاقة إضافية لكل المجاهدين و الابطال و المناضلين في كل جبهات و ميادين القتال “.
ولفت إلى أن الجميع في الداخل أدرك باستشهاد الصماد أن العدوان لا يفرق بين رئيس ومواطن عادي؛ فالجميع في دائرة الاستهداف.
وأشار إلى أن الجميع متحفز لأحياء الذكرى وتذكر الشهداء العظام و إرسال رسالة واضحة وجلية باننا نطمح إلى السلام وفي ذات الوقت نتمسك بثوابتنا الاخلاقية الانسانية والوطنية وايضا الجهادية .
وأوضح أنه ما كان الشعب اليمني أن يصل إلى هذا اليوم إلا بتضحيات و أرواح هؤلاء الشهداء العظماء الذين يعدون أغلى الناس لدى الشعوب و مبعث فخره وعزته.
و اعتبر الحضور الكبير للقيادات والمسئولين اليوم نوعا من الاعتراف و التقدير الكبير لتضحيات وجهد الرئيس الصماد وكافة شهداء الوطن في سبل وطنهم الذي فرض عليه العدوان و الحصار.