تشهد مدينة عدن المحتلة تزايداً لحالة التوتر بين دولة الاحتلال السعودية وميليشياتها من جهة والإمارات وميليشياتها من جهة ثانية خلال الأسبوع المنصرم حيث إفادات مصادر محلية في المحافظة أن ميليشيات الاحتلال الإماراتي والتي تسمى بالانتقالي منعت ممثلي البرنامج السعودي من دخول ميناء عدن فيما اقتحمت قوات أمنية موالية لتحالف العدوان أحد المستشفيات الحكومية في مدينة عدن وهي ما تسمى قوات الحزام الأمني وأصبحت هذه الاختلالات روتيناً يومياً تشهده كل المحافظات المحتلة فيما تنتهي معظمها بسفك دماء المدنيين وأفراد الجماعات المتناحرة المدعومة من الاحتلال الإماراتي والسعودي:
الثورة/ حاشد مزقر
أفادت مصادر محلية في محافظة عدن، بأن ميلشيات الاحتلال الإماراتي وما يسمى بالانتقالي منعت ممثلي البرنامج السعودي من دخول ميناء عدن.
وقالت المصادر، إن ما يسمى حراسة ميناء الزيت في عدن، رفضت، الخميس، السماح لممثلي ما يسمى ” برنامج إعادة الاعمار السعودي، من دخول الميناء مطالبة الموظفين السعوديين جلب تصريح من الجهات المعنية في عدن حد تعبيرها.
وتأتي الواقعة التي تعد الأولى من نوعها، بعد قرابة يومين من تصريحات، المسؤول الأول فيما يسمى المجلس الانتقالي المدعو فضل الجعدي، تؤكد أن الانتقالي لن يلتزم الصمت إلى ما لانهاية تجاه -ما اسماه- التصرفات السعودية الرامية للحد من نفوذ الفصائل الموالية للإمارات جنوب وشرق اليمن.
وقالت مصادر مطلعة إن السعودية باشرت برد عملي على تصرفات الانتقالي، حيث قامت بإلغاء منحة وقود إسعافيه كانت في طريقها إلى ميناء عدن، وهو ما سيزيد من معاناة السكان في المحافظة المحتلة.
وأضافت المصادر أن منع ممثلي السعودية من دخول ميناء الزيت في عدن، يعد تعبيراً عن حالة الغليان التي تعتري فصائل وميلشيا الاحتلال الإماراتي، على خلفية التوجهات السعودية المعادية لما يسمى المجلس الانتقالي.
اقتحام مستشفى الصداقة
فيما اقتحمت قوات أمنية موالية للتحالف أحد المستشفيات الحكومية في مدينة عدن.
وقالت مصادر مطلعة إن قوات ما يسمى الحزام الأمني، الموالية للاحتلال الإماراتي، اقتحمت مستشفى الصداقة التعليمي في مديرية الشيخ عثمان، والتهجم على مكتب مديرة المستشفى الدكتورة كفاية الجازعي، وقامت بالعبث بمحتوياته.
وأوضحت المصادر أن ما يسمى قوات الحزام الأمني الإماراتية قامت بتسليم المكتب لدكتورة جديدة تدعى رجاء مسعد، بالقوة.
وتأتي الحادثة، بعد ساعات قليلة من قيام مجاميع من ميليشيات أمنية استأجرها مواطن من أبناء الصبيحة لاختطاف مواطن آخر في عدن، في واحدة من أكبر فضائح التشكيلات المسلحة الموالية لتحالف العدوان في محافظة عدن المحتلة.