الثورة نت/
تجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا الأسبوع الماضي حاجز الـ37 ألف قتيل، بعد انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور ثمانية أيام على الكارثة.
وبحسب الإعلام التركي تجاوز عدد القتلى في تركيا لوحدها 31 ألفا و643 شخصا، فيما بلغ عدد القتلى في سوريا نحو 5714، والمصابين إلى 7396، حيث لا يزال البلدان يحصيان حجم الخسائر المادية والبشرية التي خلفها هذا الزلزال المدمر الذي وقع فجر السادس من فبراير الجاري.
وتتواصل عمليات البحث والإنقاذ في عدد من المناطق، بينما تم الإعلان عن انتهائها في أماكن أخرى.
ولا تزال الهزات الارتدادية مستمرة رغم مرور أكثر من أسبوع على حدوث زلزال كهرمان مرعش المدمر، حيث أعلن مركز أبحاث الزلازل بجامعة البوسفور التركية الليلة الماضية عن هزة ارتدادية بقوة 4.9 درجات ضربت مجددا الولاية الواقعة جنوبي تركيا، دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا.
الجدير ذكره أن زلزالاً بلغت قوته 7.7 درجات ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا فجر السادس من فبراير الجاري، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، مما خلّف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.