الثورة نت/
أعلن الأسرى الإداريون الفلسطينيون في سجون العدو الصهيوني عن التحضير لخطوة استراتيجية فصائلية جامعة على قاعدة التوجه نحو مواجهة مفتوحة خلال الشهرين القادمين مع العدو.
ونقلت وكالة “فلسطين الآن” عن لجنة الأسرى الإداريين في سجون العدو، في بيان لها، القول: إن “ارتفاع عدد المعتقلين الإداريين مؤشر خطير يدفعنا لأخذ زمام المبادرة وقرع جدران الخزان ولملمة الأوراق ومراكمة الجهد”.
وأضاف البيان: “ندخل الشهر الثاني من العام الجديد وارتفع عدد الأسرى الإداريين أكثر من مرة بنسبة “100 في المائة”، حيث أصبح عدد المعتقلين الإداريين “914” معتقلًا”.
وتابع البيان: “إننا ماضون في كل طريق وسنستخدم كل وسيلة من شأنها أن تضع حدًّا للاستخدام المفرط لوسيلة الاعتقال الإداري، حتى لو وصل الأمر إلى خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام كخطوة استراتيجية”.
وقالت: “أصبح إصدار قرارات الاعتقال الإداري والتمديد بشكل مبالغ فيه، ولا يوجد لدى الاحتلال أمرًا أو هاجسًا يدعوه لإعادة الحسابات قبل الانفجار المرتقب داخل السجون كافة”.
وشددت اللجنة في بيانها بالقول: “سنعمل على جعل ملف الاعتقال الإداري هاجسًا لدى الاحتلال يحسب له ألف حساب”.
وجددت التأكيد على أن الخطر الحقيقي على أمن المنطقة والجمهور هو العدو الصهيوني وممارساته وسياساته العنصرية المتصاعدة في ظل حكومة صهيونية أكثر تطرُّفًا من سابقاتها.
ودعت كافة أبناء الشعب الفلسطيني للوقوف إلى جانب الأسرى عمومًا والإداريين خصوصًا في معركتهم المرتقبة في ظل ارتفاع وتيرة الهجمة وازدياد الأعداد وتوسع دائرة الاستهداف.