الغرب من الداخل: عقارب الساعة النووية تتسارع – ألمانيا خسرت المعركة والكرملين: “لا أمان لأوروبا”

 

بريطانيا غارقة في الديون واختفاء 440 طفلاً – عُنف وتوحش والكلاب تُطلق النار – مطار برلين مغلق وشلل يعم القطاعات – الغِرْبان تغطي سماء كييف.. و39 عملية إطلاق نار جماعي خلال 3 أسابيع فقط
الثورة / متابعات / محمد الجبلي


-أولاد الزنا ومجتمع” قوم لوط ” يواصلون العدوان على القرآن
أخيراً خرج الوزير المنحط بمملكة هولندا، مدافعاً عن المتطفل الذي تطاول على القرآن الكريم، ومزق نسخة من المصحف وقام بتدنيسها أمام مبنى البرلمان الوطني.
حيث يقول الوزير الشاذ ” إن حرية التعبير هي قيمة مهمة وتنطبق أيضاً على الآراء المقيتة.
التطاول الفظيع على أقدس المقدسات البشرية، ليس غريباً على مجتمعات معظم عروقها نجسة ولوطة ومتحولين.
والفظيع أن غالبية من يمثلها طفيليات غير شرعية ولوط وفجرة.
وبالتالي ما يحدث هو نتاج طبيعي للفاحشة والانحراف حتى أصبحت النفسية المنحطة فارغة من أي شيء مقدس ولا تتورع عن أي فعل شاذ وفاحش.
ومثل هذه القاذورات التي ولدت في بيية قذرة، أصبحت غير قابلة للعيش، فبقاؤها يعني موتا مخزيا لكل البشرية المستقيمة، فهذه العناصر الفاسدة يجب أن يقضى عليها قبل أن تقضي على الجميع.
وعندما يتعلق الأمر بمناهضة الشذوذ التي لا تتقبله الفطرة الآدمية، يشعلون الدنيا ولا تقعد تحت مصطلحات حقوق الإنسان وتقييد الحريات، لكن حينما يتعلق الأمر بالمقدسات، يتحول الموضوع إلى حريات شخصية.

– وقاحة نادرة
وكأن حلف شمال الأطلسي مجموعة من عصافير ملائكية تلقي الورود وتفسد البارود، هذا ما يفهم من خطاب اوردغان.
حيث تقول تركيا بوقاحة فريدة ” لن نسمح للدول التي تنتمي وترتبط بأي شكل من الأشكال إلى المنظمات الإرهابية بالانضمام إلى حلف الناتو “.
والسؤال هو.. إذا لم يكن حلف الناتو مصدر الإرهاب في العالم.. فمن هو الإرهابي ؟!!
أعضاء حلف الناتو مجموعة دول إجرامية جميعها مدانة بتنفيذ ابادات جماعية بحق البشرية.
يتفاخر أردوغان أن بلاده عضو في حلف القاذورات الدموي، ولا يريد أن يخسر رصيد بلاده الإجرامي، فأنقرة.. شاركت في غزو العراق وليبيا وافغانستان تحت مظلة الحلف الأطلسي، ترى: كيف تنظر هذه الحرباء إلى موقعها في الحلف؟ لقد سلبت ميزة التميز وقيمة الخجل، ولهذا تتحدث بوقاحة نادرة.
– عسكرياً.. دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي مدفيديف، قادة الولايات المتحدة وألمانيا ” لوقف دقات عقارب الساعة النووية”، من جانبه قال المتحدث باسم الكرملين: إن الوضع متوتر بشأن التراشق النووي بين روسيا والولايات المتحدة، وروسيا وحلف شمال الأطلسي.
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقال: إن إنتاج صواريخ الدفاع الجوي في روسيا، يضاهي أحجام ما تنتجه كل دول العالم، فهي حديثة وموثوقة ونظامها يعمل بكل احترافية، ويقول للغرب: جاهزون لحرب طويلة الأمد، ولدينا طفرة في وسائل الدفاع والقوى البشرية..!
المتحدث باسم الكرملين أشار إلى أن استمرار الحرب لا يضمن الأمان لأوروبا.
أخيراً وبعد معركة ساخنة لإجبار ألمانيا على إرسال دباباتها إلى كييف، خسرت برلين المعركة تحت الضغط الأمريكي واعلنت رسمياً موافقتها دون شرط، بعد أن شرطت على واشنطن أن تبدأ أولا بإرسال دباباتها الابرامز إلى أوكرانيا.
وكالة الأنباء الألمانية أعلنت أن المستشار الألماني شولتس، وافق على تزويد أوكرانيا بدبابات ليوبارد القتالية، وأعلن مجلس الوزراء الألماني تأييده لقرار المستشار، إلا أن أكبر الأحزاب المعارضة لها موقف مختلف.
حيث اعتبر حزب البديل من أجل ألمانيا أن إرسال دبابات ليوبارد ألمانية الصنع إلى أوكرانيا يمثل عملية سطو على الجيش الألماني.
واشنطن نجحت في جر ألمانيا ودول غربية أخرى إلى مواجهة غير محسوبة مع روسيا، بينما تتخذ موقف المراقب عن بعد.
حيث يقول المتحدث باسم البنتاجون إن واشنطن تركز حالياً على دعم أوكرانيا عن بعد وتقديم المساعدات.
أما وزير دفاع مولدوفا فقال إن الوضع المحايد لبلاده المنصوص عليه في الدستور، فقد أهميته بسبب الأحداث في أوكرانيا.
كما أعلن وزير دفاع هنغاريا وللمرة الأولى، أن القوات الجوية والدفاع الجوي الهنغارية باتت بحالة تأهب من الدرجة العالية.
وكانت واشنطن قد طالبت من دول أمريكا اللاتينية بتزويد أوكرانيا بأسلحة روسية إلا أنها باءت بالرفض، الرئيس الكولومبي الحليف الوثيق لواشنطن أعلن رفض بلاده طلب الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بمعدات عسكرية روسية الصنع.

– سحق اللواء جبلي هنغاري وتكتم على رقم القتلى
كشفت صحيفة “متروبول” الهنغارية، أن السلطات في كييف ترسل بشكل متعمد وحدات من الأقليات القومية، ولا سيما الهنغاريين، إلى ساحات الموت في أشد المعارك سخونة” ويخدم معظم المجريين في لواء الهجوم الجبلي رقم 128، ووفقا لتقارير إعلامية روسية مؤكدة، فإن اللواء 128، تم القضاء عليه مؤخرا خلال حصار سوليدار شرقي أوكرانيا”..
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “متروبول”، أن سلطات كييف تخفي جثث مئات القتلى من جنود القوات الأوكرانية في سيارات تجميد الموتى على الحدود مع هنغاريا، محاطين بسرية تامة حتى لا تنعكس على نفسيات المقاتلين.

– أوروبا مستمرة في دعم الفساد
كتبت النسخة الأوكرانية من صحيفة “سترانا” أن رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال، يعتزم الاستقالة قريباً بسبب قضايا وفضائح فساد، وذلك بعد استقالات واسعة في نظام كييف.
السياسي الفرنسي فلوريان فيليبو، اعتبر أن فضائح الفساد التي تم الكشف عنها في أوكرانيا، كافية لإيقاف إرسال الأموال إلى الرئيس الأوكراني.
وقال فيليبو” إن فرنسا ترسل 300 مليون يورو لهذا النظام الفاسد كل شهر! وهذا غير مقبول.

– بريطانيا غارقة في الديون وتتاجر بالأطفال اللاجئين
قفز الدين العام البريطاني إلى أعلى مستوى منذ ثلاثة عقود، حيث كشفت بيانات الاحصاء في المكتب البريطاني، أن الاقتراض الحكومي بلغ 27.4 مليار جنيه إسترليني في الشهر الماضي، بفارق 16.7 مليار جنيه عن الشهر نفسه من عام 2021م.
مكتب الإحصاء أوضح أن ” القفزة في الدين العام حدثت بسبب تكاليف دعم الطاقة وارتفاع كلفة خدمة الديون التي بلغت 7 مليارات جنيه إسترليني.
وفي جريمة فظيعة ومزدوجة، اعترفت الحكومة البريطانية تحت ضغط التحقيقات المسربة، بفقدان 200 طفل من طالبي اللجوء في المملكة المتحدة.
كما اعترفت بتسجيل أكثر من 200 ألف حادثة فقدان سنوياً، في مرافق رعاية الأطفال في جميع أنحاء إنكلترا وويلز كل عام رغم الرقابة الحكومية.
وزير الهجرة البريطاني روبرت جينريك، صرح بالقول ” إنه منذ يوليو 2021م، سجل “440 شخصا مفقودين” وهم طالبو لجوء لم يعودوا إلى فنادقهم الطوعية، وأن 88% من المفقودين من الألبان.
كما سبق كشفت صحيفة “الأوبزرفر” أن طالبي اللجوء الصغار “خطفتهم” عصابات إجرامية من فنادق تديرها وزارة الداخلية البريطانية، في برايتون بجنوب إنكلترا.

فأين اختفى هؤلاء الأطفال..؟ وهل للشرطة ضلوع في هذه التجارة …؟
مراقبون ذكروا في وقت سابق أن السلطات البريطانية لجأت إلى إستثمار الأطفال في نوادي الشواذ بسرية تامة، بهدف توفير المال، كما توقع المراقبون أن ينتهي مصير هؤلاء الأطفال بيد عصابات تتنقل بهم في أوروبا لاستغلالهم جنسياً.

– القتل بأشكال وأنواع وفوضى واعتقالات
لا يمر يوم إلا والجريمة تنشط تحت تأثير الانحراف، ورغم القوة البوليسية الباطشة لا تنام أمريكا أو تستيقظ إلا على مصفوفة جرائم.
حيث ذكرت مجموعة The Gun Violence Archive البحثية، أن عدد حوادث إطلاق النار الجماعي التي شهدتها الولايات المتحدة حتى الآن بلغ 39 عملية في الأسابيع الثلاثة الأولى من عام 2023م، وهو أعلى معدل لعمليات إطلاق النار الجماعي، وتوقعت أن يكون هذا العام أشد دموية.
وكانت آخر جريمة أعلنت عنها الشرطة قد وقعت في العاصمة واشنطن، حيث أقدم شاب 21 سنة على إطلاق النار على أشخاص داخل وفي محيط متجر صغير ليلا وقتل 3 أشخاص قبل أن يلوذ بالفرار ويطلق النار على نفسه وينتحر، وقال قائد الشرطة إن إطلاق النار وقع فجأة ودون سابق إنذار، مشيراً إلى أن المحققين يجهلون دوافع المهاجم، وخلال أقل من 24 ساعة على هذه الجريمة “ لقي ما لا يقل عن 3 أشخاص مصرعهم بإطلاق نار خلال الليل في أحد متاجر المدينة بواشنطن” مشيراً إلى أن المشتبه به ما زال طليقاً ولم يتم التعرف على دوافعه في تنفيذ الجريمة.
وفي هجوم مسلح آخر لقي شخصان مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة جراء هجوم على شقة سكنية بمدينة شيكاغو في ولاية إلينوي الأمريكية، وقالت الشرطة إن الهجوم متعمد مؤكدة فرار المشتبه بهم بعد إطلاق النار.
ولقي 7 أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون في حادثتي إطلاق نار شمال كاليفورنيا في منطقة الطريق السريع.
حتى الكلاب تمارس هوية القتل، ففي حادثة غريبة أقدم كلب على إطلاق النار على رجل وأرداه قتيلاً، وقالت الشرطة الأمريكية إن كلبا أطلق الرصاص وقتل رجلاً خلال عطلة الأسبوع، بعد أن داس الحيوان بالخطأ على زناد سلاح بالمقعد الخلفي لشاحنة صغيرة، خلال رحلة صيد.
وفي بريطانيا نفذت الشرطة حملة اعتقالات واسعة أسفرت عن اعتقال 179 شخصاً خلال ثلاثة أيام.
حيث تقول الشرطة إن الحملة استهدفت مجرمين خطيرين متورطين في العنف القائم على المخدرات والعصابات والأسلحة.

– حوادث مفتعلة وإضرابات، وظواهر غريبة
المحطات الأكثر ازدحاماً في فرنسا أغلقت بسبب حريق مفتعل، وشهدت محطة القطارات في باريس شللا في حركة النقل، بعد أن تسبب حريق مفتعل في تعطيل عمل مركز توجيه القطارات المتجهة إلى شرق العاصمة، وتقول السلطات إنها باشرت التحقيق في الحادثة.
مطار برلين أعلن إلغاء جميع رحلاته الجوية، وقال المسؤولون في المطار إن إضراب نقابة العمال الألمانية، أثر على ما يصل إلى 35 ألف مسافر.
نقابة عمال المعادن الألمانية هددت بتعطيل شركة فورد لصناعة السيارات في جميع أوروبا على خلفية مشاكل مالية ومعيشة.
أما في ولاية تكساس الأمريكية، فأدى إعصار عنيف ضرب الولاية إلى تدمير عدد من المنازل وسقوط أعمدة الكهرباء، وتحذر السلطات سكان الولاية بتوخي الحذر والتزام التعليمات.

– الغربان تغطي سماء العاصمة الأوكرانية كييف
وتعليقاً على هذه الظاهرة غير المعهودة، قال النائب الأول للمندوب الروسي في الأمم المتحده دميتري بوليانسكي إن ظهور الغربان بأعداد كبيرة فوق أحياء مدينة كييف وهي تنعق بقوة قد يكون بسبب أفعال تتناقض مع الدين ترتكبها السلطات الأوكرانية.
وأضاف: “من يدري، ربما يكون هذا رد فعل على ما ترتكبه السلطات من أفعال منافية للدين، مثل تدمير الكنائس واضطهاد الكهنة”.

قد يعجبك ايضا