الثورة نت/ أحمد كنفاني
شهدت مديرية المغلاف بمحافظة الحديدة، وقفة قبلية مسلحة، تنديداً بالإساءات الغربية المتعمدة والمتكررة للمقدسات الإسلامية، وآخرها إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد والدنمارك وهولندا.
وأكد المشاركون في الوقفة، بحضور وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، ووكيل المحافظة المساعد غالب حمزة، ومدير المديرية عبدالرحمن المنصب، تمسكهم بكتاب الله والنبي الأكرم والدفاع بأرواحهم ودمائهم وكل مايملكون عن القرآن الكريم ونصرة الدين الإسلامي ومواجهة كل من تسول له نفسه التعدي على المقدسات الإسلامية.
وفي الوقفة أكد الوكيل البشري، هذه الجرائم تعد امتدادا لسلسلة الجرائم المسيئة للمقدسات الإسلامية التي يرتكبها اللوبي الصهيوني.
وأشار إلى أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب والتعريف بمكانتها العظمية في التاريخ الإسلامي بشكل عام.. لافتا إلى أن اليمنيين دخلوا إلى دين الله أفواجا وكان لهم الشرف بدخولهم الإسلام ومناصرتهم للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأدان بيان صادر الوقفة التي شارك فيها عضو رابطة علماء اليمن العلامة حسن البزار، ومدير مكتب الإرشاد لمديريات المربع الشمالي بالمحافظة محمد مجاهد، ومسؤول وحدة العلماء بالمربع العلامة عبدالله الفروي، وقيادات تنفيذية ومحلية وشخصيات اجتماعية، ممارسات تكرار جرائم حرق كتاب الله تعالى والتي تندرج ضمن مخططات ومؤامرات اللوبي الصهيوني على الإسلام والمسلمين.
وحمل سلطات تلك الدول تبعات هذه الجرائم النكراء .. داعيا الشعوب العربية والإسلامية لاتخاذ موقف صارم تجاه هذه الجرائم ومطالبة أنظمتها بالمقاطعة السياسية والاقتصادية لتلك الدول.
وشدد البيان على وجوب تحرك المسلمين ضد هذه الأعمال العدائية والتعبير عن الموقف الإيماني والمبدئي في الدفاع عن الدين ومقدساته.