الثورة نت|
نظمت هيئة مستشفى 26 سبتمبر بمتنة مديرية بني مطر محافظة صنعاء، اليوم، وقفة احتفاء بجمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية، وتنديداً بحرق نسخ من المصحف الشريف في السويد وهولندا.
وفي الوقفة بحضور المحافظ، عبد الباسط الهادي، وعضو مجلس الشورى محمد سلمان، ووكيل وزارة الإدارة المحلية، أحمد الشوتري، ورئيس الهيئة الدكتورة، عُلاء شرف الدين، ومدير مكتب التربية، هادي عمار، ومدير المديرية، عبد القادر المحضار، أكد المشاركون أهمية التمسك بالهوية الإيمانية وتجسيدها في الواقع العملي باعتبارها نعمة من الله سبحانه وتعالى على اليمن وأهله الذين قال عنهم رسوله الكريم “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وردد المشاركون في الوقفة الشعارات المعبرة عن الغضب واستنكار إحراق القرآن الكريم في سياق الحرب التى يشنها اللوبي الصهيوني على الإسلام والمسلمين.
وأشاروا إلى أنه لا مجال للصمت عن الإساءات المتكررة للمقدسات، ولا بد من خطوات جماعية لمواجهة الهجمة الشرسة على الإسلام والمسلمين، مؤكدين أن أمة القرآن الكريم ستبقى صامدة أمام كل التصرفات الاستفزازية من قبل الأعداء ومواجهة كافة التحديات.
وأكد بيان صادر، عن الوقفة، أهمية إحياء مناسبة جمعة رجب الأصب ، كيوم له طابعه الخاص في حياة اليمنيين، واستمرار لتعزيز الثقافة الدينية وتأصيل الهوية الإيمانية.
كما أكد البيان رفض أبناء الأمة الإسلامية المساس بالرموز والمقدسات الاسلامية ومنها كتاب الله عز وجل.
وأشار إلى أن قوى الطاغوت والاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا واللوبي الصهيوني المتحكم في الغرب تسعى لنشر الثقافات والمفاهيم الباطلة والخاطئة المسيئة لله وللمقدسات الإسلامية.
وطالب البيان الأمة الإسلامية بالعمل على مقاطعة المنتجات السويدية والهولندية وتشكيل رأي عام عالمي يحول دون تكرار هذه الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته، محملاً السلطات السويد والهولندية تبعات هذه الجريمة النكراء.