الثورة نت/ أحمد كنفاني
أحتشد أبناء مديرية جبل راس بمحافظة الحديدة اليوم الخميس، في وقفة قبلية حاشدة تنديدا باستمرار العدوان والحصار وجريمة إحراق نسخة من كتاب الله في السويد وهولندا.
وأستنكرت الوقفة، بتمادي دول العدوان في الخروقات اليومية للهدنة وعدم الالتزام بتنفيذ بنودها في فك الحصار وفتح المطارات والاستمرار في مضاعفة معاناة الشعب اليمني.
وخلال الوقفة أكد مدير ومشرف المديرية مطهر النور وابوحسيب العبيدي، أن هذا السلوك الإجرامي هو عدوان بحق الإسلام والمسلمين، وهو سلوك يغذي الإرهاب، ويمثل منتهى حالات التطرف والعداء للإسلام، وإن سماح السلطات السويدية والهولندية بهذه الجريمة ومنحهما الغطاء يعبر عن تقصد الإساءة للإسلام واستخفاف بمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم.
وأشارا الى أن تكرار هذه الممارسات العدوانية أمام مرأى ومسمع من العالم، يمثل تهديدا لكل القيم الإنسانية وتنكرا لكل المبادئ التي تحث على احترام الدين ورموزه ومقدساته ..داعين المسلمين في كل أنحاء العالم، لتوحيد جهودهم في مواجهة هذا الاستفزاز السافر والتعدي الإجرامي على كتاب الله عزوجل.
وجدد البيان الصادر عن الوقفة تلاه الشيخ نعمان قائد، صمود أبناء المديرية والتفافهم نحو القيادة الثورية والسياسية ودعم قراراتها وكل الخيارات التي من شأنها تحقيق العزة والرفعة لليمن وأمنه وسيادته.
وأكد أهمية تصعيد الوقفات والمواقف الاحتجاجية للانتصار لكتاب الله وتعزيز التمسك بالقرآن الكريم قولا وعملا لمواجهة طواغيت الشرك والظلال والانتصار لدين الله والأمة الاسلامية التي تواجه مخاطر ومؤامرات إسرائيل ودول الغرب.
ودعا البيان إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان.. وأشار إلى أن هذه الوقفة تأتي في إطار إحياء الروح الإيمانية والجهادية وتعزيز قيم الولاء والانتماء الوطني في مواجهة العدوان والاصطفاف لنصرة الوطن ضمن خيارات التحرك والاستنفار للدفاع عن النفس والسيادة الوطنية.
ولفت البيان إلى أن خيار الصمود والثبات والمواجهة هو الخيار الوحيد لطرد الغزاة وقوى الاحتلال وإيقاف جرائمهم بحق المواطنين وسيادة اليمن ومقدراته.