الثورة نت|
أدانت الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، بأشد العبارات، التوجهات العدائية ضد الإسلام ومقدسات الأمة الإسلامية وآخرها جريمة إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد.
وقالت الهيئة، في بيان صادر عنها اليوم “إن هذه الأعمال المتكررة في الدول الغربية والأوروبية تمثل خطوات عدوانية متقدمة في مسلسل الحرب المفتوحة والمستمرة على الإسلام والمسلمين من قبل الكيانات الخبيثة في العالم وعلى رأسها اللوبي الصهيوني المسيطر على أنظمة الدول الغربية وما نتج عن ذلك من إفلاس قيمي وأخلاقي وسلوكي”.
ودعت المنظمات والاتحادات والنقابات المجتمعية والقيادات والأنظمة العربية والإسلامية الحرة إلى اتخاذ موقف صارم وعقابي رادع وتبني مسار تصاعدي في القول والعمل تجاه هذا الفعل الشنيع، وكل من تسول له نفسه الإقدام على فعل مثله في أي مكان من العالم.
وأكدت أن أقل ما يمكن الرد به من قبل الأمة والأنظمة العربية تجاه هذه الجرائم يتمثل في مقاطعة المنتجات السويدية والمقاطعة السياسية للنظام السويدي الذي سمح بإحراق المصحف الشريف، وكذا إلغاء كل الاتفاقيات والعلاقات معه.