الثورة نت/ أحمد كنفاني
بدأت بمحافظة الحديدة اليوم الأحد، دورة تدريبية في مجال الصناعات الغذائية للمرأة الساحلية الأشد فقرا.
تهدف الدورة التي ينظمها قطاع الصيد التقليدي بوزارة الثروة السمكية على مدى ثلاثة أيام، بإشراف الوحده التنفيذيه للرؤية الوطنية بالوزارة، إلى تعزيز قدرات ومهارات 15 متدربة من نساء الصيادين الأكثر فقرا بمديرية الحوك حول كيفية تصنيع المخللات والمربى وغيرها وتعريفهن بأفضل أساليب تغليف وتعليب وحفظ الأغذية.
وفي الإفتتاح أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي، على أهمية هذه الدورات في إكساب المتدربات من اسر الصيادين مهارات تمكنهن من تكوين مشاريع مدرة للدخل.
فيما أشارت مديرة الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار بالمحافظة فاطمة داغم، إلى أهمية مثل هذه البرامج التدريبية في مكافحة الفقر والتخفيف من المعاناة الإنسانية الناتجة عن العدوان والحصار..لافتة إلى دور ومكانة المرأة في بناء الأجيال والإسهام مع أخيها الرجل في تعزيز التنمية.
وأكدت ضرورة تضافر جهود كافة الجهات، لايجاد مشاريع وتنفيذ تدخلات لدعم النساء المتضررات في المجتمع، سيما في المناطق الساحلية جراء ما لحق بالمرأة من أضرار وتدهور معيشي لغالبية الأسر.
بدورها حثت مدير التخطيط بوزارة الثروة السمكية الدكتورة مريم طاهر، المشاركات في البرنامج إلى الاستفادة من مضامين الدورة بما يمكنهن من تحويل مشروعاتهن إلى مشاريع إنتاجية واستثمارية تعود بالنفع عليهن وتدعم اقتصاد البلاد وتحقق تنمية مستدامة تكون فيها المرأة شريكا فعالا في بناء الاقتصاد.
ودعت الجمعيات والجهات ذات العلاقة إلى تبني مشاريع التدريب للأسر المنتجة ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لتمكين النساء من الإنتاج في المشاريع الصغيرة التي تمثل منطلقا أساسيا لمواجهة التحديات.
بدورها أوضحت مدير المرأة الساحلية بقطاع الصيد التقليدي ميسون الأسودي، أن الدورة تأتي في إطار الحرص على تمكين المرأة الساحلية وتعزيز دورها في دعم الأسرة والمجتمع، وتحفيزها كشريك اساسي في الجانب الاقتصادي بإنتاجها البسيط المدر الدخل بما يساعدها على العمل والمساهمة في إعالة أسرتها.
حضر افتتاح الدورة أمين محلي مديرية الميناء حسن رسمي، ومدير إدارة المرأة الساحلية بهيئة المصائد السمكية أمة الرحمن الحوصلي.