الثورة نت|
ترأس عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، اليوم، لقاءً موسعًا للكوادر الأكاديمية والإدارية بجامعة ذمار والجامعات الأهلية والخاصة بالمحافظة.
وفي اللقاء، بحضور عضوي مجلس الشورى، حسن عبدالرزاق وعبده علي العلوي، أشار عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، إلى معاناة الاكاديميين والطلاب وغيرهم من فئات المجتمع جراء العدوان والحصار، مبينا أن الهموم كبيرة والتطلعات كثيرة، وهناك جهود تبذل لصرف الرواتب.
ولفت إلى معاناة مختلف فئات المجتمع، وأهمية تعاون الجميع لتجاوز التحديات.. مؤكداً أن العدوان في مراحله الأخيرة، وأن نضال شعبنا في مواجهة العدوان في الاتجاه الصحيح.
وثمن عضو المجلس السياسي الأعلى، الدور الكبير والعالي والمشرف لأكاديميي وطلاب جامعة ذمار، وقال “هذه الجهود لا تأتي إلا من قبل رجال يحملون الإباء والعزة ونحن نقف إلى جانبهم”.
وأضاف: “في هذه الظروف التي يمر بها شعبنا نحن بحاجة إلى أن نصنع منها ثقافة لمواجهة العدو، فليكن لدينا هم في كل الكليات أن نكون ممن يصنع الرجل اليمني بصلابته وقوته بمعلوماته وبالعلم الحقيقي الذي يخدم الوطن وبثقافته العالية والمترسخة في مواجهة العدوان والإسهام في عملية البناء والتنمية”.
وأشار إلى أن العدوان جزء من الفساد؛ لأن الأكثر ذهب من أجل الأموال إلى الخارج ، وتركوا دولة بأكملها من أجل أن يبحثوا عن مرتبات من اللجنة الخاصة، ولم يبق في البلد إلا الوطنيين.
وبيّن أن القيادة تنظر إلى الأكاديميين بفخر وعزة، وهم يؤدون واجبهم الوطني رغم القصف والحصار، وجدد التأكيد بأن شعبنا سينتفض من بين هذه المعاناة ليحقق الانتصارات للوطن في هذه الجامعة وغيرها من الجامعات، من خلال الأكاديميين الذين سيحققون انتصارا علميًا كما حقق انتصارا عسكريا.
ودعا إلى توحيد الجهود والطاقات وتكثيفها لتعزيز دور الجامعة واستمرار صمود شعبنا وقوته وعزيمته بما يمكنه من تجاوز التحديات والمضي نحو المستقبل المنشود.
وخلال اللقاء، رحب رئيس جامعة ذمار، الدكتور طالب طاهر النهاري، بعضو المجلس السياسي الأعلى، مستعرضا النجاحات التي حققتها الجامعة في مجال أتمتة العمل وإنشاء نظام إلكتروني لشؤون الطلاب والشؤون المالية، وفتح كلية العلوم الطبية، وعدد من البرامج الجديدة و توصيف البرامج الأكاديمية.
وأشار إلى ما حققته الجامعة من إنجازات والوصول إلى تصنيف متقدم جعل جامعة ذمار في طليعة الجامعات اليمنية، مؤكدا استمرار الجامعة في أداء رسالتها العلمية وإعداد جيل قادر على التعاطي مع متطلبات التنمية واحتياجات المستقبل.
ولفت إلى التحديات التي يواجهها الكادر الأكاديمي والإداري في ظل استمرار العدوان والحصار، مبينا أهمية مساندة دور الجامعة بما يمكنها من تحقيق أهدافها.
بدوره استعرض رئيس جامعة جينيس للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور فاضل السنباني، في كلمة عن الجامعات الأهلية دور الجامعات الأهلية الرديف للجامعة ذمار، والدور الذي تلعبه المؤسسات الاكاديمية في بناء وتأهيل الشباب وإعدادهم للالتحاق بسوق العمل.
ودعا إلى دعم الاستثمار في مجال التعليم الأكاديمي ودعم جهود المؤسسات الاكاديمية الخاصة بما يمكنها من أداء دورها الفاعل في تعزيز جهود التنمية.
وفي اللقاء ألقيت قصيدة شعرية معبرة من الشاعر صقر اللاحجي، وفتح باب النقاش لطرح هموم وتطلعات الكوادر الاكاديمية.
حضر اللقاء مدير أمن محافظة ذمار، العميد أحمد الشرفي، ونواب رئيس جامعة ذمار لشؤون الطلاب، نصر الحجيلي، والدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور عبد الكريم زبيبة، والشؤون الاكاديمية، الدكتور عادل العنسي، ورئيسا جامعتي السعيدة، أحمد الجنيد، والحكمة، الدكتور أمين الصلل، ومساعد نائب رئيس جامعة ذمار للشؤون الاكاديمية، الدكتور عادل الإرياني، وأمين عام الجامعة، عبد الحافظ أبو خلبة، وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام.