الثورة نت|
أكد قادة العمل السياحي في ملتقاهم التشاوري السنوي الذي عقد اليوم بصنعاء، دعم ومساندة قرارات وخيارات القيادة باتجاه وقف العدوان وفك الحصار وتسليم مرتبات الموظفين دون تمييز.
وأعلن قادة العمل السياحي المشاركون في الملتقى من مختلف المحافظات، تفويض قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى، في أي قرار يتم اتخاذه لردع العدوان وإجباره على رفع الحصار.
وأشاروا إلى أن العدوان والحصار هما السبب الرئيسي في تعطيل العمل السياحي والركود الاقتصادي الذي يعيشه اليمن على مدى ثمان سنوات، جراء استهداف العدوان للبنية التحتية السياحية والمنشآت الاقتصادية وما يفرضه من حصار للمنافذ البرية والبحرية والجوية.
وأكدوا الوقوف في وجه العدوان وما يمارسه من حرب ناعمة.. مشيرين إلى أن الشعب اليمني لن يقبل بوضعه في خيارات غير منصفة، وأنه لن يتنازل عن حقوقه المشروعة.
كما أكد المشاركون في الملتقي، العمل بروح الفريق الواحد والالتزام بتنفيذ محضر تقييم وتنسيق العمل السياحي الموقع بين وزارة السياحة ووزارة الإدارة المحلية.. لافتين إلى الحرص على الحفاظ على البناء المؤسسي وتسهيل الإجراءات ومعالجة الاختلالات بما يسهم في تطوير العمل وتحقيق التنمية السياحية المستدامة.
وفي ختام الملتقى، أكد نائب وزير السياحة جار الله فاضل، بحضور وكلا القطاعات بالوزارة ومدراء مكاتب السياحة بالمحافظات، على أهمية التنسيق والتعاون للنهوض بالسياحة الداخلية.
وشدد على أهمية رفع كفاءة العاملين وتفعيل الجانب الرقابي على المنشآت السياحية بما يضمن الالتزام باللوائح والقوانين المنظمة وصولا إلى تحقيق تنمية سياحية مستدامة.
وناقش الملتقى العديد من القضايا والتقارير المتصلة بسير العمل خلال العام المنصرم وآليات تطوير العمل السياحي وتنميته وسبل معالجة الإشكالات التي يواجهها نتيجة استمرار العدوان والحصار.
واستمع المشاركون إلى تقارير مدراء مكاتب السياحة بالمحافظات والإشكالات التي تواجه سير العمل والسبل الكفيلة بتجاوزها في حدود الإمكانات المتاحة.