الثورة نت../
شهدت مديرية يريم بمحافظة إب، اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، الرضمة، وأجزاء من مديرية القفر” للتنديد بالحصار الخانق على الشعب اليمني تحت شعار “الحصار حرب”.
وجابت الحشود الجماهيرية الشارع العام في مدينة يريم يتقدمها عضو مجلس الشورى عبدالله الفرح ومدراء مديريات يريم محمد الدرواني والسدة مجاهد عامر والنادرة عبدالجليل الشامي.
وحملت الحشود اللافتات والشعارات المنددة بإستمرار العدوان والحصار، وجرائم الحرب التي يتعرض لها الشعب اليمني منذ ثماني سنوات في ظل صمت دولي وتواطئ معيب.
وحمّل المشاركون في المسيرة، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وقوى العدوان مسؤولية تفاقم الوضع الإنساني جراء الحصار، وما ينتج عنه من شلل في الخدمات العامة وتعطل مقومات الحياة.
واعتبروا سياسية التجويع وتشديد الحصار الاقتصادي بحق الشعب اليمني، جرائم حرب بحق الإنسانية تكشف مستوى انحطاط التحالف في القتل والتجويع وممارسة الانتهاكات التي تجرمها الأديان السماوية والمواثيق والقوانين الدولية.
وألقيت في المسيرة كلمات دعت إلى تعزيز الإلتفاف ومواصلة الصمود والثبات والمضي في مشروع الجهاد ودعم الأبطال في جبهات الدفاع عن الوطن .
وأكدت أن الحصار هو حالة حرب معلنة وواضحة من خلال ما تسعي إليه دول العدوان من وراء الهدنة من حصار خانق على الشعب اليمني، مشيرة إلى أن الحصار والجرائم التي تمارس بحق اليمنيين لن تثنيهم عن الصمود ورفد الجبهات.
ونوهت الكلمات إلى أن اليمن كان وسيظل مقبرة للغزاة والشعب اليمني بالمرصاد لكافة المؤامرات والمشاريع الاستعمارية.
فيما أكد بيان صادر عن المسيرة ضرورة رفع الحصار المفروض على مطار صنعاء الدولي دون قيود أو شروط أو انتقاص، وحذر تحالف العدوان من الإستمرار في رفض صرف رواتب الموظفين من عائدات الثروات النفطية والغازية التي نُهبت إلى البنك الأهلي السعودي .
وجدد البيان التأكيد على الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لإتخاذ ما يُلزم لردع العدوان .. داعياً أبناء الشعب اليمني إلى الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والحذر من مخططات العدو في إثارة الإشكالات وزعزعة التماسك والصمود الشعبي من خلال توحيد الصف الداخلي.
شارك في المسيرة عدد من أعضاء السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية والقيادات الأمنية والتربوية والعسكرية وجمع حاشد أبناء المديريات.