الثورة نت|
عقدت هيئة مستشفى الحزم ومكتبا الصحة وحقوق الإنسان في الجوف، اليوم، مؤتمرا صحفيا عن الوضع الإنساني في المحافظة.
وفي المؤتمر، أكد محافظ الجوف، فيصل بن حيدر، أن العدوان تسبب بأكبر كارثة إنسانية في اليمن، ونالت الجوف النصيب الأكبر من القتل والدمار.
وأشار إلى أن مخلفات العدوان من القنابل والألغام لا تزال تحصد أرواح مئات المواطنين، بينهم أطفال ونساء وهناك عشرات المعوّقين بسببها، ولا يكاد يمر يوم دون سقوط ضحية جديدة.
بدوره، أوضح نائب مدير مكتب حقوق الإنسان في المحافظة، يحيى هضبان، أن عدد الضحايا المدنيين في الجوف -خلال ثماني سنوات من العدوان والحصار- بلغ 980 منهم 426 شهيدا 554 جريحا.
وأشار إلى تضرر ألف و320 منزلا جراء غارات العدوان، بينها 500 منزل تعرّضت للتدمير الكلي، كما تضررت 280 منشأة زراعية و27 منشأة تعليمية وصحية.
فيما، أكد نائب مدير مكتب الصحة في المحافظة، الدكتور عرفات البدوي، أن العدوان استهدف المنازل والمدارس والأسواق والأعراس، حيث استقبلت المرافق الصحية في المحافظة 542 مدنيا بين شهيد وجريح.
ولفت إلى أن أبشع جريمة ارتكبها العدوان كانت في العام 2016 حيث تم استهداف عرس في منطقة المساعفة بمديرية خب والشعف، وسقط على إثرها 35 مواطنا، بينهم نساء وأطفال رضّع.
وأشار إلى أن الحصار المفروض على الشعب اليمني تسبب بوفاة المئات من المرضى وانتشار الأوبئة.. لافتا إلى معاناة المرافق الصحية، نتيجة شحة الأدوية والكوادر الطبية.