اليمنيون الأحرار يواصلون المشوار الجهادي.. حماية الوطن وبناء الدولة

محمد عياش قحيم: شعب الأنصار استطاع هزيمة التحالف الأكبر في العصر الحديث

د. إبراهيم الدولة: هوية الإيمان هي مصدر قوة أبناء الشعب

علي هبة مكي: أطماع التحالف شملت النفط والغاز والطيور والأشجار والأحجار

علي الشعوبي: شعبنا يدرك أن فلسطين هي قضية كل أحرار العالم

أحمد البشري: نستمد من هوية الإيمان ثقافة الإنتاج بما يحقق الحرية والاستقلال

محمد أبوبكر إسحاق: مؤسسة الموانئ مستمرة في تقديم خدمات ملاحية إنسانية

كمال الحروي: أبناء اليمن يرفضون كل أشكال احتلال الأرض

محمد عبدالواحد الحطامي: شعبنا اليمني بحمد الله استطاع أن يردع الأعداء ويحمي الثروات

الانعتاق من هيمنة محور الشر الأمريكي- الصهيوني هو مرتكز التنمية والنهوض الشامل، ولن تفلح كل رهانات أعداء اليمن.. أعداء الإنسانية في كسر هذه الإرادة وعلى تحالف الأشرار استيعاب التحولات التي شهدتها الجمهورية اليمنية التي تمتلك اليوم القدرة الصاروخية التي تصل مدياتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات التي أكدت أهمية مواصلة المشوار الجهادي المتمثل في حماية الوطن وبناء المؤسسات وهنا المحصلة:
الثورة / عادل محمد أبو زينة

البداية مع الأخ محمد عياش قحيم- محافظ محافظة الحديدة – رئيس المجلس المحلي الذي تحدث قائلا: بإيمان راسخ وعزيمة لا تلين تتضافر جهود حكومة الإنقاذ الوطني والمجتمع من أجل بناء وطن آمن ومزدهر ينعم فيه كل اليمنيين بالحرية والسيادة.
وتابع محافظ الحديدة: انطلاقا من هوية الإيمان يمضي شعبنا في مواصلة النهج الجهادي والتصدي البطولي لكل مؤامرات أعداء اليمن.. أعداء الإنسانية التي تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمع والاستيلاء على ثروات الأرض اليمنية.
وأضاف: بعون الله سبحانه وتعالى استطاعت القوات المسلحة أن تردع أطماع تحالف العدوان الأمريكي- الصهيوني، وتوقف عمليات نهب الثروة الوطنية، حيث أكدت القيادة اليمنية أن حماية ثروات الشعب هو قرار لا تراجع عنه وأن هذه الثروة يجب أن تكون لمصلحة كل اليمنيين بلا استثناء.

ثقافة الإنتاج
بدوره قال الأخ أحمد البشري- وكيل أول محافظة الحديدة: باعتماده على الله سبحانه وتعالى يواصل الشعب اليمني مسيرة تعزيز الهوية الإيمانية في كل المجالات والمسارات، ومن هذه الهوية يستمد أبناء الشعب ثقافة الإنتاج والاعتماد على الذات بما يحقق للوطن اليمني تطلعات الحرية والسيادة وعدم الركون على أعداء الأمة في توفير الاحتياجات الأساسية.
وأضاف البشري: تتضافر جهود الدولة والمجتمع من أجل الوصول إلى الاكتفاء في المجال الزراعي من خلال دعم المبادرات الهادفة إلى الاهتمام بزراعة المحاصيل الأساسية والتي بدأت بلادنا بتنفيذ خطط مستقبلية تضمن لأبناء الوطن العزة والكرامة والاكتفاء الذاتي.

سيادة الوطن
الدكتور إبراهيم الدولة – مدير فرع الهيئة المواصفات والمقاييس وضبط الجودة في محافظة الحديدة: هوية الإيمان هي مصدر قوة أبناء الشعب وبهذه الهوية يخوض الوطن اليمني مرحلة تعزيز دور المؤسسات التنموية والخدمية بما يلبي التطلعات المشروعة لكل اليمنيين وفي مقدمتها تحقيق سيادة الوطن.
وتابع: استطاع الشعب اليمني خلال سنوات الثبات البطولي والتاريخي لهجمة العدوان الغادرة الانتصار للثوابت الوطنية ولم تفلح مخططات الأعداء في تدمير النسيج الاجتماعي لوطن الإيمان والحكمة.

الفريق الواحد
فيما أشار القبطان محمد أبوبكر إسحاق- رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية إلى أن المؤسسة تعرضت لتدمير ممنهج من قبل العدوان لكنها مستمرة في تقديم خدمات ملاحية إنسانية بكل كفاءة ومهنية.
وأكد محمد أبوبكر إسحاق أن جميع العاملين في المؤسسة والموانئ التابعة لها يعملون بروح الفريق الواحد رغم الصعوبات والتحديات الناجمة عن استهداف العدوان للمعدات والآليات والأجهزة.

أطماع التحالف
من جانبه قال الأخ علي هبة علي مكي- مدير عام فرع المؤسسة العامة للاتصالات في محافظة الحديدة: حرب إجرامية غادرة قادتها أمريكا ضد وطن الإيمان والحكمة، هذه الحرب الظالمة التي تم إعلانها من العاصمة الأمريكية واشنطن في 26 مارس 2015م مارست نهب الثروات منذ اللحظات الأولى للعدوان على بلادنا، حيث نهبت الثروات النفطية والغازية وصادرت عائدات النفط والغاز وحرمت اليمنيين منها، كما استهدف الإرهاب الدولي الذي تقوده واشنطن نهب الثروات البحرية والأسماك والأحياء البحرية.
وأضاف: لم تقتصر أطماع التحالف على الثروات فقط بل شملت أطماع التحالف الثروات الطبيعية والنادرة كالأشجار والطيور والأحجار من جزيرة سقطرى وغيرها من المناطق والمحافظات اليمنية، وامتدت يد الإرهاب إلى الآثار التاريخية والحضارية للمني.

الإسلام المحمدي
فيما أشار الأخ كمال الحروي- مدير مكتب الضرائب في محافظة الحديدة إلى أن بلادنا بحمد الله وتأييده تمضي في مسار تعزيز الهوية الإيمانية في كل المسارات وتنطلق من هذه الهوية إلى تحقيق تطلعات الوطن والشعب وفي المقدمة تحقيق السيادة الوطنية، وأضاف: أبناء اليمن في كل المحافظات يرفضون مشاريع التقسيم والتجزئة وكل أشكال احتلال الأرض ومصادرة الهوية، وتابع الحروي قائلاً: خلال سنوات التصدي البطولي والتاريخي لهجمة الإرهاب الدولي بقيادة واشنطن استطاع شعب اليمن المؤمن الصامد أن يجسد حقيقة الانتماء للإسلام المحمدي الأصيل وكان شعبنا اليمني بكل مكوناته الاجتماعية والسياسية صفاً واحداً في جبهة الانتصار لثوابت الأرض والإنسان.

ردع التحالف
إلى ذلك أشار الأخ عبدالإله الأهدل- مدير مكتب السياحة في محافظة الحديدة أن الهدف من العدوان على اليمن هو خدمة للأجندة الإسرائيلية في المنطقة والاستيلاء على خيرات الأمة العربية والإسلامية.
وأكد أن اليمن امتلك السلاح الذي يردع تحالف الأشرار وبما يضمن لليمن أرضاً وإنساناً السيادة الكاملة والاستفادة من الثروة الوطنية.

الأداء التنموي
وتحدث الأخ عبدالرحمن إسحاق- مدير مؤسسة المياه في محافظة الحديدة عن أهمية الارتقاء بالأداء التنموي والخدمي بما يحقق أهداف التنمية وأشار أن بلادنا تمتلك بحمد الله تعالي قيادة حريصة على نهوض الوطن وازدهاره.
وتابع: لقد خاض الشعب اليمني مرحلة التحديات واستطاع اليمنيون بفضل ثباتهم الأسطوري وتمسك أحفاد الأنصار بثوابت الهوية الإيمانية استطاعوا هزيمة التحالف الأكبر في العصر الحديث وكان النصر والتأييد الإلهي إلى جانب شعب اليمن المؤمن الصامد.

بناء المؤسسات
فيما قال الأخ عدنان الجرموزي- مدير فرع شركة النفط اليمنية في محافظة الحديدة: بعزيمة جهادية تتواصل جهود الدولة والمجتمع في مسار حماية الوطن وبناء المؤسسات ويدرك الجميع أن المرحلة الراهنة هي مرحلة إثبات الوجود على كامل خارطة الجمهورية اليمنية.
وتابع قائلاً: كل المؤشرات تؤكد أن الوطن اليمني يمضي في طريق التنمية وتحقيق الاستقلال الكامل وبعون الله سبحانه وتعالى استطاع شعبنا اليمني خلال سنوات الثبات البطولي والتاريخي في مواجهة أمريكا والصهيونية وعملائها في المنطقة أن يقهر تحالف الأعداء في كل ا لجبهات والميادين ولم تلفح مخططات التحالف في زعزعة الاستقرار المجتمعي.

هرولة التطبيع
إلى ذلك قال الأخ علي الشعوبي- مدير مكتب الجمارك في محافظة الحديدة: العدوان على الأرض اليمنية لم يوهن عزائم أبناء الشعب في مناصرة القضية الفلسطينية قضية المقدسات الأولى لأن شعبنا اليمني يدرك أن القضية الفلسطينية هي قضية كل الأحرار في العالم وهي تمثل جوهر الصراع بين المستكبرين والمستضعفين، وتابع علي الشعوبي: الشعب اليمني أدان هرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، معتبراً ذلك انضماماً رسمياً إلى صف الأعداء وخيانة علنية للأمة، كما أكد أبناء الشعب أن تأثيرات سقوط بعض الأنظمة العربية في التطبيع ستكون إيجابية على القضية الفلسطينية، حيث تحررت من المتخاذلين.

الوطن الناهض
الأخ محمد عبدالواحد الحطامي -مدير مكتب الصناعة والتجارة في محافظة الحديدة تحدث قائلاً: بعزيمة لا تقهر يواصل وطن الإيمان والحكمة تعزيز دور المؤسسات التنموية والخدمية بما يحقق تطلعات أبناء الشعب في نيل السيادة الوطنية وإنجاز الاكتفاء الذاتي واستثمار الطاقات من أجل بناء الوطن الناهض.
وأضاف: لقد صمد شعبنا خلال سنوات الكفاح البطولي والتاريخي في مواجهة الهجمة العدوانية الغادرة والظالمة واستطاع أبناء اليمن الاستفادة من القدرات وتأسيس قوة ردع بحمد الله تعالى.

مسيرة الإعمار
فيما قال الأخ خالد سعيد السفياني -مدير فرع كاك بنك في محافظة الحديدة: شعبنا الصامد يستمد من الهوية الإيمانية عوامل النصر والتمكين وهويتنا الإيمانية هي العامل الحاسم في مسيرة الانتصارات اليمانية، وتابع قائلا: مهما تنوعت أساليب محور الطغيان الأمريكي- الصهيوني في إخضاع شعب الإيمان والحكمة فإن كل رهانات محور الشر سيكون مصيرها الفشل والخسران.

خيارات البلاد
الأخ معاذ البركاني نائف- مدير فرع كاك بنك في محافظة الحديدة تحدث بقولة: بفضل الله سبحانه وتعالي وبصمود وتلاحم أبناء الوطن خلال سنوات الصمود البطولي والتاريخي استطاع الإنسان اليمني انطلاقاً من ثوابت الهوية الإيمانية أن يحقق العديد من التحولات النوعية في مسار العمل الوطني وبناء مؤسسات الدولة التنموية والخدمية علي أسس راسخة.. وأضاف البركاني: لقد أثمرت تضحيات أبناء الشعب وامتلك اليمن قراره السيادي المستقل بعيداً عن تدخلات أنظمة الاستكبار العالمي.
وتابع: من أهم ثمار الاعتماد على الله سبحانه وتعالى وبجهود سواعد شعب الإيمان والحكمة حققت القوات المسلحة الإنجاز النوعي الأهم في المرحلة الراهنة المتمثل في إيقاف نهب خيرات اليمن.

عنوان المرحلة
الأخ عادل عباس -جمرك ميناء الحديدة- تحدث بقوله: بعزيمة إيمانية لا تقهر أعلنت القوات المسلحة اليمنية أن الوطن اليمني لن يسمح بنهب ثرواته السيادية وأن مقدرات الوطن يجب أن تصب في مصلحة كل أبناء الشعب، وأضاف: بحمد الله سبحانه وتعالى حققت علميات القوات المسلحة أهدافها المرجوة على كل الأصعدة واستطاع الشعب اليمني أن يكسر محاولات التحالف في تعويض انكساراته وهزائمه في جبهات القتال وكان شعبنا اليمني وقواته الباسلة بكل اعتزاز وافتخار هم عنوان المرحلة.

المسؤولية الإيمانية
من جانبه قال الأخ محمد مثنى- مدير مكتب الأشغال العامة والطرق في محافظة الحديدة: رغم وحشية العدوان وجرائمه المتواصلة كان أبناء اليمن باعتمادهم على الله سبحانه وتعالى واختيارهم للنهج الجهادي لاستعادة السيادة الوطنية عند مستوى المسؤولية الإيمانية واستطاع أبناء الشعب تغيير معادلة الحرب والحصار وأصبح الوطن اليمني اليوم هو من يمتلك المبادرة على كافة الأصعدة وعلى التحالف الإرهابي أن يدرك أن الاستقلال واستعادة القرار السيادي هو خيار كل اليمنيين.

قد يعجبك ايضا