الثورة نت../
أنهى صلح قبلي، اليوم، أشرف عليه عضو المجلس السياسي الأعلى – رئيس المنظومة العدلية، محمد علي الحوثي، قضيتي قتل في مديرية حبيش بمحافظة إب.
شملت القضية الأولى، التي تم حلها، آل الهتار وآل الشهاب، التي راح ضحيتها أربعة قتلى من القبيلتين والثانية بين أبناء العمومة من بني السمعولي، بالإضافة إلى صلح قبلي آخر في قضية قتل بمديرية المخادر بين بني صالح وبني الهتار .
وفي الصلحين، اللذين تقدّمهما محافظ إب، عبدالواحد صلاح، أعلن اولياء دم المجني عليهما، يحيى محمد عبدالله الشهاب ومحمد فيصل محمد الطاهر الشهاب، التنازل والعفو عن الجناة من آل الهتار، وبالمقابل أعلن اولياء دم المجني عليهما، محمد عبدالله عيسى الهتار ورشاد عبدالله محمد عيسى الهتار، التنازل والعفو عن الجناة من آل الهتار، كما اعلن أولياء دم المجني عليه، محمد حمود يحيى عبده السمعولي، التنازل والعفو عن الجاني، عبدالله محمد أحمد السمعولي.
وفي الصلح القبلي بالمخادر، أعلن أولياء دم المجني عليه، شمسان علي صالح، التنازل والعفو عن الجاني، محمد عيسى الهتار، تشريفا للحاضرين وللساعين في هاذين الصلحين، وفي مقدمتهم عضو السياسي الأعلى ومحافظ إب، وامتثالا لتوجيهات قائد الثورة بالتصالح والتسامح بين أبناء المجتمع، وحل القضايا، وتوحيد الصف الداخلي ضد العدوان وأذنابه.
وحيا عضو المجلس السياسي الأعلى المواقف المشرّفة لأبناء مديريتي حبيش والمخادر في مواجهة العدوان الظالم.. داعيا إلى أن يتجه أحرار هذا البلد إلى التوحد وتعزيز اللحمة الوطنية، وإنهاء بقية القضايا والثارات، وفتح صفحة جديدة عنوانها المحبة والتكامل والتفاهم والعيش الكريم.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى: “نريد أن يكون مجتمعنا خاليا من الثارات والاختلافات والصراعات، ويتوحّد الجميع ضد المؤامرات والعدو الخارحي الذي طغى وتجبّر واستبد بشعبنا ودمّر مقدراتنا ونهب ثرواتنا واحتل أجزاء من بلدنا”.
وأشار إلى أنه “لولا وقوف أحرار هذا البلد بقلوب صافية وعزائم لا تلين وإيمان راسخ وثبات منقطع النظير لمواجهة هذا العدو لكان اليوم بلدنا وشعبنا مرتعاً للفوضى والاقتتال والنهب المنظم للمقدرات والثروات”.
وحذّر محمد علي الحوثي من المؤامرات والمخططات الخبيثة التي يسعى العدو منذ مدة إلى تنفيذها لاستهداف الجبهة الداخلية والصف الوطني، وسعيه الحثيث لإثارة الفتن والنعرات المختلفة وبث الشائعات وتأجيج الأوضاع عبر استغلال القضايا والثارات المجتمعية.. مؤكدا أن مساعي العدو ومؤامراته فشلت وسقطت بفضل وعي وثبات أحرار هذا البلد، الذين حرصوا على التلاحم ووحدة الصف الداخلي.
وأوضح أن أحرار اليمن وقبائلها الأصيلة تتوحّد وتتلاحم وتتسامح فيما بينها، وسيتجهون بهبّة شعبية نحو العدو دون تأخر أو تراجع للثأر من هذا العدو، الذي يعمل كل ما في وسعه لقتل هذا الشعب، وتدمير بلده، وإثارة المشاكل داخل أوساط المجتمع.
من جانبه، أشاد محافظ إب بالروح والمبادرة الطيبة من قِبل أبناء وقبائل هذه المحافظة لإنهاء القضايا والثارات فيما بينهم، وحرصهم الشديد على الاثإخاء والمحبة والتعايش والسلام.. مثمنا كل الجهود التي ساهمت في حل الكثير من قضايا القتل، التي كانت شائكة في هذه المحافظة، وفي المقدّمة تلك الجهود الكبيرة التي بذلها عضو المجلس السياسي الأعلي – رئيس المنظومة العدلية.
ودعا المحافظ صلاح كل مشايخ ووجهاء المحافظة إلى القيام بمسؤولياتهم الدينية والوطنية والأخلاقية، والإسهام أكثر في حل القضايا وإنهاء الصراعات والثارات وتعزيز اللّحمة الوطنية ث.
بدوره، أوضح رئيس الكتلة البرلمانية في المحافظة – عضو مجلس النواب، أحمد النزيلي، أن الصف الوطني اليوم بات أكثر ثباتا وقوة من أي وقت مضى بفضل اهتمام قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى، وجهود رئيس المنظومة العدلية في حل القضايا والمشاكل المجتمعية وإنهاء الثارات.. داعيا إلى تفاعل أمثر وتعاون أكبر من قِبل الشخصيات الاجتماعية والوجاهات مع هذا التوجّه الذي من شأنه تحقيق النصر المؤزّر وبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وكان مدير مديرية حبيش، محمد الفرح، ومدير أمن المخادر، العقيد بشار الشبيبي، قد قرآ نصوص الصلح في كل قضية.
حضر الصلحين عضو مجلس الشورى، رشاد الشبيبي، والناشط الثقافي في مديرية المخادر، حافظ حجر.