الثورة نت/
أعلن رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون عن تواصل التجارب العسكرية خاصة الصاروخية خلال العام المقبل 2023م .
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية اليوم الأربعاء أن كيم قدم تقريراً الى قادة الحزب الحاكم في بلاده تضمن أهدافاً رئيسية جديدة لتعزيز القدرة الذاتية الدفاعية .
وأفادت الوكالة أن التقرير “حلل وقيّم الوضع الجديد القائم على التحديات الذي شهدته شبه الجزيرة الكورية” في إشارة واضحة إلى التصعيد الأخير في التوتر بين الكوريتين.
وأجرت كوريا الشمالية سلسلة اختبارات قياسية للأسلحة خلال العام الجاري 2022م شملت إطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات تحظر عليها عقوبات الأمم المتحدة اختبارها.
كما رفعت بيونغ يانغ منسوب التوتر مع جارتها الجنوبية، بما في ذلك عبر إطلاق قذائف مدفعية إلى مناطق بحرية عازلة وإرسال مسيّرات هذا الأسبوع إلى المجال الجوي لكوريا الجنوبية.
ودفع التوغل الذي نفّذته خمس مسيّرات، في أول حادثة من نوعها منذ العام 2017م، سول إلى إطلاق عيارات تحذيرية ونشر مقاتلات ومروحيات هجومية لإسقاطها.