الثورة نت/
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش اليوم الثلاثاء، أن إشغال العدو الصهيوني وارباكه عبر تصعيد المقاومة بالضفة بكافة أشكالها الشعبية والمسلحة أنجع الطرق لوقف التوسع الاستيطاني وإفشال حملات الاعتقالات الليلية في أرجاء الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن البطش خلال تصريحات خاصة، قوله: إن الاعتداءات الصهيونية على شعبنا بالضفة والقدس المحتلة تتزامن مع ذكرى الدم والشهادة من أجساد ضحايا العدوان الصهيوني على شعبنا عام 2008-2009 والذي أطلق عليه العدو “الرصاص المصبوب “الذي استشهد خلاله 1500 فلسطيني وجرح الآلاف الآخرين من أبناء فلسطين”.
وأوضح أن ذلك في محاولة فاشلة لفرض شروط الاستسلام على الشعب الفلسطيني ورضوخ المقاومة في قطاع غزة، إضافة الى فشله في اخضاع الفلسطينيين سابقاً في معارك الضفة في معركة جنين ونابلس خلال معركة السور الواقي.
وشدد على أن استمرار حملة الاعتقالات والاعتداءات بالضفة الغربية والقدس المحتلتين هو محاولة مقصودة لاستنزاف المقاومة وقادتها ومخزونها الثوري بالضفة ومحاولة فاشلة لكسر إرادة الصمود لحاضنتها الأساسية الشعب الفلسطيني من أجل تهويد القدس وتوسع البناء الاستيطاني تنفيذاً للمشروع الصهيوني على أرض الضفة والأغوار، وتمريراً لمخططات حكومة المتطرفين العنصرية بزعامة رئيس “بنيامين نتنياهو” وإيتمار بن غفير”.
وحيا المناضل قدورة فارس رئيس نادي الأسير في الضفة المحتلة، الذي حاول المحتل عبر مداهمة منزله أمس أن يرسل رسالة مستفزة للأسرى في سجون العدو الصهيوني مفادها أن مزيداً من الإجراءات القاسية تنتظر الأسرى وذويهم في سجون الاحتلال.