نار الاحتلال تحرق المحافظات المحتلة:

اشتباكات عنيفة غرب مدينة عدن وارتفاع حصيلة تفجير “مودية” إلى سبعة قتلى وجرحى

في سياق الفوضى الأمنية التي تشهدها المناطق المحتلة وفي ظل الصراع بين أجنحة ومليشيات العدوان وانتشار الجماعات المسلحة بمختلف مسمياتها تستمر عمليات الاغتيال والتفجيرات والتصفيات فيما بين ميليشيات العدوان في المحافظات المحتلة وتتكرر الاشتباكات العنيفة كل يوم بين هذه الفصائل والتي تسفر عن سقوط عدد من القتلى بين أفرادها كما تتواصل جرائم قوات الاحتلال السعودي الإماراتي بحق الصيادين وكان آخرها الأسبوع المنصرم بميناء نشطون وساحل أبين.. فلنتابع:

الثورة/

أصيب عدد من مليشيا تحالف الغزو والاحتلال الإماراتي السعودي إثر اشتباكات عنيفة اندلعت الثلاثاء الماضي بين ميليشيات الانتقالي ومسلحين قبليين في مدينة عدن، المحتلة جنوبي البلاد.
وقالت مصادر محلية إن اشتباكات طاحنة نشبت بين عناصر ما يسمى الحزام الأمني التابعة للانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي، وآخرين من أبناء قبائل الصبيحة، بعد محاولة حزامي الانتقالي السطو على قطعة أرض تابعة للصبيحة في منطقة رأس عمرات غرب المدينة.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة عدد من مسلحي الطرفين، مشيرة إلى وصول تعزيزات للانتقالي إلى المنطقة.
وتأتي المواجهات، في ظل تصاعد عمليات السطو على أراضي المواطنين في مدينة عدن المحتلة، والتي تمارسها ميليشيا تحالف الغزو والاحتلال في مختلف المحافظات الجنوبية المحتلة.
وشهدت مديريات ردفان بمحافظة لحج منذ مطلع الأسبوع الجاري تظاهرات شعبية واسعة ضد مليشيا ما يسمى الانتقالي الجنوبي ومليشياته المسلحة التي عاثت فساداً وإذلالاً بحق أبناء لحج والتي كان آخرها قيام القيادي الموالي للإمارات المدعو “النوبي” بذبح وتعذيب مواطن في المنطقة بطريقة وحشية للغاية ورميه في قارعة الطريق دون أي سبب يذكر”.
كما طالبت التظاهرات الساخطة التي رددت هتافات ” يا جنوب صح النوم.. لا تحالف بعد اليوم”, بطرد قوى الغزو والاحتلال الإماراتي السعودي ومليشياتهم المسلحة, وسط تنامي حالة الغليان الشعبي في أوساط المواطنين ضد قوى الغزو والاحتلال.
سبعة قتلى بمودية
وفي محافظة أبين ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير “مديرية مودية” الخميس الماضي إلى سبعة قتلى وجرحى.
وأفادت مصادر طبية بأن الانفجار الذي استهدف ما يسمى مجاميع المجلس الانتقالي في مديرية مودية أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصره وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة.
ويأتي التفجير بعد أقل من 24 ساعة على عملية تفجير مماثلة استهدفت رتلاً عسكرياً لما يسمى فصائل الانتقالي الموالية للاحتلال الإماراتي، في مديرية المحفد، وأسفرت عن مقتل وإصابة 10 مسلحين.
وتتصاعد التفجيرات في محافظة أبين المحتلة خلال الأيام الماضية، في ظل استمرار مسلسل استنزاف ما يسمى بفصائل المجلس الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي، والتي باتت تواجه مخاطر وجودية حقيقية.
قصف مواقع الإصلاح في شبوة
وفي محافظة شبوة قصف مسلحون تابعون لما يسمى المجلس الإنتقالي ، مواقع عسكرية تابعة لقوات حزب الإصلاح في مديرية عرماء المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن مسلحي ما يسمى الانتقالي يواصلون قصف مواقع لقوات الإصلاح في منطقة عارين بمديرية عرماء بعدد من قذائف الهاون، بعد أن كانت قد سيطرت على نقطة عسكرية في ذات المنطقة .
وكانت مليشيا حزب الإصلاح قد استحدثت معسكرا في منطقة عارين بالاتفاق مع الاحتلال السعودي بعد سيطرة ما يسمى قوات الانتقالي على محافظة شبوة المحتلة، في أغسطس الماضي .
جريمة جديدة للقوات السعودية والإماراتية
وفي حريمة جديدة للقوات السعودية والإماراتية في الجنوب المحتل صادرت قوى الغزو والاحتلال الإماراتي السعودي عددا من قوارب الصيادين اليمنيين في سواحل محافظتي المهرة وأبين.
وأفادت مصادر محلية في محافظة المهرة بأن القوات السعودية اعتدت على صيادين وصادرت أربعة قوارب لهم بالقرب من ميناء نشطون، بالإضافة إلى منعهم من ممارسة الصيد الذي يعيلون من ورائه أسرهم.
وفي جريمة مماثلة أوضحت مصادر متطابقة في محافظة أبين عن تعرض صيادين لأعيرة نارية أطلقتها عليهم القوات الغازية الإماراتية في سواحل أبين، ومنعتهم ممن مزاولة الصيد ونهبت ممتلكاتهم.
وتواصل قوى الغزو والاحتلال انتهاكها الصارخ للصيادين اليمنيين في الوقت الذي تقوم بعمليات تجريف كبير للأحياء البحرية والشعب المرجانية اليمنية بهدف تدميرها منذ ثماني سنوات من عمر العدوان الغاشم الذي تقوده السعودية على اليمن بدعم عسكري واستخباراتي ولوجستي أمريكي.