الثورة نت|
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية، محمود الجنيد، أن إغلاق مطارات اليمن وحصار الشعب اليمني يتنافيان مع المبادئ والأعراف والقوانين الدولية.
وقال الجنيد خلال لقائه اليوم وزير النقل، عبدالوهاب الدرة، “إن احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي للطيران، يجعلها أمام مفارقة عجيبة وهي تتفرج وتلتزم الصمت أمام معاناة أبناء اليمن جراء الحصار وعدم تمكن المرضى من السفر لتلقي العلاج كأبسط الحقوق الإنسانية”.
وأشار إلى أن الصمت الأممي والدولي على جرائم العدوان والحصار الذي يتعرّض له الشعب اليمني دليل على تواطؤها ومشاركتها في تلك الجرائم.. مشدداً على ضرورة رفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي وبقية المطارات اليمنية، أمام الرحلات الجوية من وإلى اليمن، ضمن أولويات مطالب الشعب اليمني وحقوقه المشروعة والعاجلة.
وأشاد نائب رئيس الوزراء بالجهود التي تبذلها قيادة وكوادر وزارة النقل والهيئات التابعة لها، لتطوير خدمات النقل المختلفة، في إطار مستهدفات الرؤية الوطنية وخطة العام 1444هـ المنبثقة منها.
بدوره، أكد وزير النقل أن اليمن يشارك في إحياء فعالية اليوم العالمي للطيران في السابع من ديسمبر من كل عام، رغم العدوان والحصار والدمار الذي طال المطارات اليمنية في ظل صمت أممي معيب.
وقال: “مطارات العالم مفتوحة، وتقدم خدماتها للمسافرين في التنقل بكل حرية، بينما الشعب اليمني يقبع في سجن بسبب العدوان والحصار الشامل والمطبق، ومعظم مطارات الجمهورية اليمنية مدمرة ومتوقفة بسبب العدوان”.
وأشار الوزير الدرة إلى أن الجمهورية اليمنية شاركت العالم الاحتفال باليوم العالمي للطيران، الذي يصادف السابع من ديسمبر.. وأضاف: “شركات طيران عربية وأجنبية أبدت استعدادها تشغيل رحلات جوية مدنية من وإلى مطار صنعاء الدولي، لكن قابلها رفض وضغط من تحالف العدوان بذلك رغم الجاهزية التشغيلية الفنية للمطار”.
ولفت إلى أن نشاط الطيران المدني يعاني من التوقف بسبب الحصار، ما أدى إلى حرمان أبناء الشعب اليمني من حقوقهم في السفر والتنقل كباقي شعوب العالم ولمدة ثماني سنوات تضرر منها المرضى والطلاب والمغتربين بسبب قصف المطارات وإغلاقها.
كما أكد وزير النقل أن الوزارة وهيئة الطيران المدني تسعيان حالياً ضمن خطتهما المستقبلية لإعادة تأهيل وتشغيل مطارات الحديدة وتعز، وفقا لقوانين والمواصفات الدولية.