الهيئة النسائية في الصومعة بالبيضاء تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بجرائم العدوان وإحياءَ لذكرى الشهيد

الثورة نت| محمد المشخر

نظمّت الهيئة النسائية العامة بمديرية الصومعة بمحافظة البيضاء اليوم وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان واحتفاء في مناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام الحالي 1444 هجرية

وخلال الوقفة التي حضرتها مدير عام الدراسات بديوان عام وزارة التربية والتعليم الاستاذة فاطمة الهادي،أعلنت المشاركات تدشين مرحلة جديدة من التعبئة العامة ورفد الجبهات حتى تحرير أراضي اليمن.

ركزت كلمات الفعالية بمنطقة الصومعة مركز عاصمة المديرية وبحضور مدير عام الدراسات بديوان عام وزارة التربية والتعليم الاستاذة فاطمة الهادي،،إلى عظمة ومكانة الشهداء ومنزلتهم الرفيعة والتضحيات التي بذلوها دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

واستنكرت المشاركات استمرار الصمت الدولي والغطاء الأممي تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم حرب وحصار لم يسبق له مثيلاً.. مؤكدات أهمية مواصلة التحشيد لمواجهة مشاريع قوى العدوان والاحتلال، ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر.

واعتبرت حرائر مديرية الصومعة حملة التعبئة الجديدة خطوة إيجابية لرفد الجبهات وتواصل قوافل البذل والعطاء للمرابطين في الجبهات، باعتبار ذلك أقل ما يمكن لردع العدوان وإفشال مخططاته.

وأكدن أهمية التحرك في التوعية بدعم وتجهيز قافلة مالية وعينية لمساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، بما يعزز من الصمود والثبات في الدفاع عن اليمن.

وأشارت الكلمات بالمناسبة إلى أن إحياء ذكرى الشهيد تعد محطة تذكير بتضحيات الشهداء واستبسالهم في سبيل الدفاع عن الوطن.. متطرقة إلى أهميتها في إحياء ثقافة الجهاد في نفوس المجتمع والسير على درب الشهداء.

ونوّهت بدور المرأة في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في نفوس الأبناء وغرس قيم التضحية والإيثار.

ودعت الكلمات إلى استلهام العبر من رحلة عطاء وكفاح وتضحية الشهداء في سبيل الانتصار للوطن..مؤكدة أن تلك التضحيات ستظل رمزا للعزة والكرامة على مر التاريخ.

وأكد بيان صادر عن الوقفة، أهمية تعزيز التكافل الاجتماعي والتوعية وتقديم المزيد من القوافل لدعم المرابطين في جبهات العزة والكرامة والشرف.

وأشار البيان، إلى دور المرأة في مواجهة العدوان من خلال التوعية بمخططاته ومؤامراته.

ودعت حرائر مديرية الصومعة، كافة حرائر المحافظة إلى تعزيز عوامل الصمود في وجه العدوان،من خلال تقديم الغالي والنفيس دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

تخلل الوفقة النسائية فقرات وخواطر ثقافية، دعت إلى الاهتمام بأسر الشهداء وتكريمهم والسير على دربهم للدفاع عن الوطن.