الاتحاد الأوروبي يندد بتصعيد الكيان الصهيوني عدوانه بارتكاب الجرائم في القدس والضفة

قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية وتستهدف مراكب الصيادين الفلسطينيين في غزة

 

المقاومة الفلسطينية تستهدف حواجز ومواقع العدو الإسرائيلي في نابلس بعد بيان عرين الأسود

الأراضي المحتلة/ وكالات
ندد الاتحاد الأوروبي، بتصاعد اعتداءات كيان العدو الصهيوني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين والارتفاع الملحوظ بعدد الشهداء الفلسطينيين خلال الأيام الأخيرة.
وكتب الاتحاد الأوروبي، في تغريدة له عبر موقع “تويتر”، مساء الجمعة الماضية، قائلاً: إن “قَتْل 10 فلسطينيين في 72 ساعة يظهر استخدام الأمن الصهيوني القوة المميتة خلافا للقانون الدولي”.
وأضاف: إن “تصاعد العنف الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة يثير قلقنا بشكل بالغ”.
وتابع الاتحاد الأوروبي قائلاً: “وفقًا لـلقانون الدولي فإن استخدام القوة المميتة يجب أن يقتصر بشكل صارم على المواقف التي يوجد فيها تهديد خطير ووشيك للحياة.. يجب التحقيق في وقوع الضحايا المدنيين وضمان المساءلة”.
وشنت قوات العدو الصهيوني حملة اعتقالات طالت تسعة فلسطينيين من محافظتي طولكرم وبيت لحم، إلى جانب إقامة حواجز عسكرية في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة “فلسطين الآن” أمس السبت، إن الاعتقالات طالت أربعة شبان من مخيم طولكرم، وذلك أثناء مرورهم على حاجز عسكري جنوب طولكرم.
في سياق متصل، اقتحمت قوات العدو الصهيوني قريتي ظهر العبد وكفيرة وبلدة يعبد جنوب غرب جنين، وداهمت المحال التجارية في قرية ظهر العبد واستجوبت أصحابها وعدداً من المارة.
وداهمت قوات العدو قرية كفيرت المجاورة ونصبت حواجز عسكرية في محيطها، إضافة إلى نصب حواجز عسكرية في محيط بلدة يعبد وانتشار فرقة مشاة بين كروم الزيتون.
كما اعتقلت قوات العدو خمسة فتية خلال مواجهات اندلعت بمخيم عايدة شمال بيت لحم، وتركزت المواجهات في wمنطقة المفتاح عند المدخل الشرقي للمخيم.
وتشن قوات العدو الصهيوني حملات اعتقالات ومداهمة في مناطق الضفة الغربية بشكل شبه يومي، وتطال الاعتقالات الشيوخ والنساء والأطفال.
كما استهدفت زوارق العدو الصهيوني الحربية، صباح أمس السبت، مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل شمال غرب قطاع غزة بعمليات إطلاق نار.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن مصادر محلية، القول: إن قوات العدو الصهيوني أطلقت النار عدة مرات نحو مراكب الصيادين في منطقتي الواحة والسودانية.
الجدير ذكره أن قوات العدو الصهيوني تستهدف مراكب الصيادين الفلسطينيين بشكل شبه يومي بعمليات إطلاق نار لإجبارهم على مغادرة البحر ما يحرمهم من مصدر رزقهم، فضلا عما تسبب به ذلك من إصابات في صفوفهم.
من جانب آخر استهدفت المقاومة الفلسطينية حواجز ومواقع العدو الصهيوني في محيط نابلس بتنفيذ عمليات إطلاق نار، بعد منتصف ليلة الجمعة الماضية، عقب بيان لمجموعات “عرين الأسود”، دعا للرد على جريمة إعدام الشهيد مفلح في بلدة حوارة جنوب المدينة، مساء أمس.
ونقلت وكالة “فلسطين الآن” عن مصادر محلية، القول: “أطلق مقاومون فلسطينيون النار نحو نقطة عسكرية لجيش العدو الصهيوني على جبل جرزيم، تزامناً مع استهدافها بعبوة ناسفة”.
وأضافت: إن الأهالي أطلقوا التكبيرات تزامناً مع العملية استجابة لبيان العرين.
ولاحقاً، أطلق مقاومون النار نحو جنود العدو المتمركزين على حاجز حوارة جنوب المدينة، قبل أن ينسحبوا بسلام.
في السياق ذاته، أحرق فلسطينيون الإطارات على مدخل بلدة بيتا، قبل أن تندلع مواجهات مع جنود العدو الصهيوني.
وكانت مجموعات “عرين الأسود”، قد دعت في بيان لها، إلى الخروج للشوارع وإغلاق الطرق أمام مركبات العدو والتكبير على سطوح المنازل، لمشاغلة قواته.
وقالت: “ندعو إخواننا مقاتلي الفصائل بالعض على الجراح ورص الصفوف وتوجيه بنادقنا وبنادقكم سوياً، منذ هذه اللحظة، للانتقام لدماء الشهداء، إن الأيام القادمة صعبة ولكنها تحمل البشائر وستكون حكومة بن غفير نتنياهو بإذن الله المسمار الأخير في نعش هذا الاحتلال”.

قد يعجبك ايضا