فصائل المقاومة تتعهد بمواصلة التصدّي لجرائم الكيان الصهيوني..استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم شقيقان وإصابة العشرات برصاص جنود الاحتلال في رام الله والخليل
الثورة/ متابعات
استشهد شابان فلسطينيان، صباح امس الثلاثاء، في بيت ريما قرب رام الله شمال الضفة المحتلة، ليرتفع عدد الشهداء خلال 24 ساعة لثلاثة شهداء بعد ارتقاء شهيد من بيت أمر بالخليل فيما أصيب العشرات من الفلسطينيين برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي .
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: “إنه تم استشهاد الشاب جواد عبدالرحمن عبدالجواد ريماوي 22 عاماً (رصاصة في الحوض)، وإصابة شقيقه 21 عاماً بجروح خطيرة (رصاصة في الصدر)، بعد إطلاق العدو الإسرائيلي النار عليهما في بيت ريما.
وأضافت الوزارة :”إنه تم استشهاد الشاب ظافر عبد الرحمن عبد الجواد ريماوي ٢١ عاماً متأثراً بإصابته برصاص العدو في كفر عين وهو شقيق الشهيد جواد الذي أعلن عن استشهاده قبل قليل”.
وفي وقت سابق، استشهد شاب، فيما أصيب عدد من المواطنين، مساء أمس الأول، في مواجهات مع قوات العدو الإسرائيلي، في بلدة بيت أمر، شمال الخليل بالضفة المحتلة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد اعلنت فجر امس، استشهاد مواطن متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص العدو الإسرائيلي الحي في الرأس في بلدة بيت أمر، شمالي الخليل.
الى ذلك أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الإصابات ارتفعت إلى 22 إصابة بينها 9 بالرصاص الحي، و5 بالرصاص المطاطي خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة بيت أمر.
وكانت الإحصائية الأولى تُشير إلى 11 إصابة بينها إصابتان خطيرتان خلال المواجهات التي اندلعت مساء أمس الأول في بيت أمر شمال الخليل.
من جهة أخرى أصيبت مجندة صهيونية، صباح امس ، جراء عملية دهس قرب مستوطنة “كوخاف يعقوب” شرق رام الله.
وبحسب إذاعة الجيش الصهيوني، فإن حالة المصابة ما بين متوسطة إلى خطيرة.
وأظهرت مقاطع مصورة لحظة تنفيذ عملية الدهس، وإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال صوب المنفذ بعد مطاردته.
وذكر الإعلام العبري أن ما اسمتها قوات العدو أطلقت النار تجاه منفذ عملية الدهس شرق رام الله بعد مطاردته، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة.
على صعيد متصل اقتحم عشرات المستوطنين، امس ، المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة العدو الصهيوني.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، إلى باب السلسلة، ونفذوا جولات استفزازية وأدُّوا طقوسًا تلمودية عنصرية في ساحات المسجد وباحاته، خصوصًا في المنطقة الشرقية منه.
وتتواصل الدعوات المقدسية إلى تكثيف شد الرحال والرباط الدائم في المسجد الأقصى، لصد اقتحامات المستوطنين المتواصلة، ومواجهة مخططات الاحتلال التهويدية.
ويتعرض الأقصى يوميا ما عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا.
من جانبها نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، امس، الشهداء الأبطال الذين ارتقوا في رام الله والخليل مؤكدةً على دعمها انتفاضة شعبنا المستمرة.
وقالت الحركة في بيان لها :” ننعى جماهير شعبنا وأمتنا ثلة من شهداء فلسطين الأبرار: الشهيد مفيد محمد اخليل (44 عامًا)، من بيت أمر بالخليل، والشهيدين الشقيقين جواد وظافر عبدالرحمن الريماوي (22 و 21 عامًا)، الذين ارتقوا برصاص العدو المجرم خلال اقتحام كفر عين برام الله المحتلة”.
وأكدت الحركة على أن كيان العدو لن يهنأ بالأمن على حساب دمنا الفلسطيني، وأن هذا الدم الطاهر سيشعل مزيداً من الغضب والانتفاضة في كل الساحات.
وشددت على ان استمرار جرائم العدو واستباحة مدننا في الضفة والقدس لن يثني شعبنا عن الاستمرار في صموده، ودعم المقاومين الشجعان الذين يواصلون مسيرة التضحية وضرب العدو وتحطيم عنجهيته وجبروته، داعيةً إلى تعزيز صمود شعبنا واحتضانه لمقاتليه حتى زوال الاحتلال عن أرضنا.
وأشادت الحركة بصمود الأهالي في رام الله والخليل، وبعزيمة الشباب الذين تصدوا لاقتحام العدو وأوقعوا الخسائر الفادحة في صفوفه، وصنعوا ملحمة بطولية تؤكد إصرار شعبنا على مواصلة المقاومة وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه.
الى ذلك قال الناطق باسم حركة حماس أمس الثلاثاء ، ان جيش العدو الصهيوني الإرهابي يوسع عدوانه، ويقتل ثلاثة من أبناء شعبنا الفلسطيني بينهم شقيقان في الضفة الغربية.
وقال حازم قاسم معقباً على ارتقاء ثلاثة شبان برصاص العدو في الضفة: ان الاحتلال الصهيوني يحاول بائساً أن يوقف نضال شعبنا المشروع لاسترداد أرضه وانتزاع حريته عبر عمليات القتل والاغتيال، لكن هذه الدماء ستكون وقوداً لثورة شعبنا الفلسطيني وانتفاضته المستمرة.
وبيَّن أن تصعيد الاحتلال لجرائمه وإرهابه، سيواجه بتصعيد الفعل المقاوم والعمل الثوري رداً على هذا الإرهاب الصهيوني.