العنابي يقابل الإكوادور في افتتاح المنافسات.. اليوم تدشين مونديال قطر وأنظار العالم تتجه صوب إستاد البيت

تتجه الأنظار عصر اليوم الأحد إلى استاد البيت الذي سيشهد افتتاح أول مونديال في بلد عربي، وسط ترقب كبير لنسخة قطر 2022، التي يتوقع أن تكون استثنائية.
وتتزين شوارع قطر بأعلام اثنين وثلاثين دولة مشاركة في نهائيات كأس العالم 2022، وبصور أبرز نجوم هذه المنتخبات، بينما يجري العمل على وضع اللمسات الأخيرة على مناطق المشجعين التي ستشهد الكثير من الفعاليات على مدار البطولة.
منذ الوصول إلى الدوحة، تبدو الصبغة العربية واضحة على هذه النسخة من المونديال، بدءا باستاد البيت الذي سيستضيف حفل الافتتاح أولا ثم المباراة الافتتاحية بين قطر والإكوادور، فتصميم هذا الملعب مستوحى من الخيمة التي كان يسكنها أهل البادية، وترتبط بكرم الضيافة.
وتلعب اليوم عند السابعة مساء بتوقيت العاصمة صنعاء أولي مباريات المونديال والتي تجمع منتخب قطر المستضيف ومنتخب الإكوادور، وتقام المباراة على استاد البيت ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبهما منتخبي هولندا والسنغال.
ويتطلع المنتخب القطري لتسجيل بداية إيجابية في حضوره الأول بالمونديال وبالصورة التي تليق بأصحاب الضيافة وتلبي الآمال والتطلعات بظهور عربي قوي في بطولة كأس العالم.
واستكمل المنتخب القطري تحضيراته للمواجهة تحت قيادة المدرب الإسباني فليكس سانشيز حيث لم يخفي مدرب العنابي قلقه من مواجهة الاكوادور التي تمتلك إمكانات فنية قوية تؤهلها لتقديم أداء مميز، مؤكداً أن المشاركة القطرية في كأس العالم ستكون واقعية بحسب قدرات وإمكانات لاعبيه وبالتالي محاولة تقديم أداء جيد وتحقيق نتائج مقبولة ترضي الجماهير العربية والقطرية.
وأوضح أن منتخب قطر خاض تحضيرات مثالية للبطولة ووصل إلى الجاهزية المطلوبة، ويمتلك عناصر جيدة تمتلك قدرات طيبة وسيكونوا في اختبار حقيقي في المباراة الافتتاحية التي تمثل التحدي الأبرز لهم في البطولة.
من جانبه أكد الأرجنتيني غوستافو ألفارو مدرب منتخب الإكوادور أنه ينظر باحترام كبير لمواجهة قطر ويتوقع مباراة ندية بين الجانبين وتنافس قوي لتحقيق الفوز الأول، منوهاً أن منتخب الاكوادر يحمل آمال عريضة في مونديال قطر 2022م وسيكون الهدف الأساسي تتويج المشاركة بتحقيق الفوز والنتائج الجيدة.