الثورة نت/
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية “ناصر كنعاني”، أن الوساطة العراقية مستمرة في الحوار الإيراني السعودي.
وفي مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين، نفى كنعاني صحة التقارير المنتشرة حول تخلي العراق عن دور الوساطة في المفاوضات الإيرانية السعودية.
وقال: “لا نسعى إلى زيادة التوتر بالمنطقة وملتزمون بالحوار مع الرياض والتفاهمات التي توصلنا إليها”.
وتعليقا على دك مواقع الإرهابيين على يد قوات الحرس الثوري شمال العراق، قال كنعاني: “إننا لن نتهاون بشأن أمننا الحدودي وسنرد على تهديدات الجماعات الانفصالية في كردستان العراق”.
وأعلن المتحدث الإيراني أن وفدا من بلاده زار فيينا وأجرى محادثات مع مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. لافتا الى أن هناك زيارات واتصالات مستمرة بين إيران والوكالة الذرية.
وأکد أن إيران تواصل اتصالاتها البناءة لحل قضايا الضمانات.. معتبرا أن بعض الدول تقف وراء تدمير علاقة إيران مع الوكالة.
وأشار إلى أن وفدا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران قريبا لمواصلة بحث الملفات العالقة.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت وزارة الخارجية قدمت وثائق إلى الدول الأخرى حول الأجانب الذين لعبوا دورا في أعمال الشغب الاخيرة في إيران، قال کنعاني: إن إيران رصدت سلوك وتصريحات الدول فيما يتعلق بالأعمال الشغب الأخيرة بالبلاد.
وأضاف: “بخصوص التدخلات الأجنبية التي أدت إلى أضرار في إيران وألحقت خسائر بالمواطنين وبشأن الأجانب الذين تورطوا بأعمال الشغب الاخيرة، فقد تم اتخاذ إجراءات قضائية وتابعت أجهزتنا الدبلوماسية هذه القضايا في الاتصالات الهاتفية والمحادثات التي أجراها مع بعض الدول”.
وفيما يتعلق بالترويكا الأوروبية قال كنعاني: “للأسف، نشهد سلوكا متسرعا وغير مثمرا وغير بناء من قبل الدول الأوروبية.. مضيفا: من المثير للاستغراب ومدعاة الأسف أننا نرى هذه السلوكيات من الدول الأوروبية بينما تستمر مفاوضاتنا الفنية مع الوكالة.
وتابع قائلاً: “هذا الأمر سيجعل من الصعب إصدار قرار التعاون الفني الإيراني مع الوكالة، داعيا الأطراف الأوروبية إلى اللجوء إلى السلوك الدبلوماسي.”
واعتبر ان إصدار قرار في مجلس المحافظين لا يساعد على حل الأمور بل يعرقل سيرها.. داعيا هذه الدول إلى التخلي عن سلوكها غير البناء.