الثورة نت|
نظم المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، اليوم بصنعاء اللقاء الأول للشركاء المحليين غير الحكوميين.
ناقش اللقاء آليات التنسيق المشترك بين المجلس والشركاء المحليين، وتعزيز التعاون في تنفيذ المشاريع والأنشطة الإنسانية الكفيلة بتخفيف معاناة اليمنيين في ظل العدوان والحصار.
وفي اللقاء أكد أمين عام المجلس إبراهيم الحملي، أهمية تعزيز آليات التنسيق مع الشركاء باعتبارهم أحد ركائز العمل الإنساني والخدمي والاقتصادي في اليمن.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى سعى خلال الفترة الماضية لتسهيل إجراءات تسجيل الشركاء المحليين غير الحكوميين في المجلس من خلال إطلاق بوابة الخدمات الإلكترونية، والانتقال من مرحلة التعامل الورقي إلى التعامل الإلكتروني.
وأوضح الحملي أن المجلس الأعلى ممثلاً بالإدارة العامة للمنظمات والشركاء المحليين سيعمل وفق مهامه واختصاصاته لإيجاد الحلول المناسبة للإشكاليات والصعوبات التي تواجه عمل الشركاء بالتعاون والتنسيق مع كافة الإدارات العامة داخل المجلس أو خارجه.
وشدد على ضرورة الارتقاء بالعمل وتقديم الخدمات للمجتمع وفق أعلى معايير الجودة .. داعياً الشركاء إلى الاضطلاع بواجباتهم الإنسانية وتحسين القدرات والأداء والالتزام بالتنسيق مع المجلس الأعلى قبل تنفيذ أي مشاريع.
وحث أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية على تعزيز المسؤولية الاجتماعية لمواجهة وتغطية أي فجوات من خلال تنفيذ الأعمال الإغاثية أو المشاريع التنموية.
فيما استعرض مدير عام المنظمات المحلية والشركاء المحليين عبد السلام النواب، تحليلاً عاماً عن المعوقات التي تواجه الشركاء والحلول المقترحة لمعالجة الاختلالات القائمة في آلية التنسيق مع المجلس الأعلى.
وتطرق إلى إجراءات استكمال تسجيل الشركاء في المجلس والوثائق المطلوبة، وبما يسهل استكمال إصدار تصاريح العمل.
تخلل اللقاء نقاشاً مفتوحاً، من قبل مسؤولي الشركاء ومزودي الخدمات من شركاء العمل الإنساني باليمن، أشاروا إلى أهمية اللقاء لتعزيز التواصل وطرح وجهات النظر المختلفة.
وأكدوا استعدادهم العمل وفقا الآليات والمعايير المطلوبة وبما يعزز أداء العمل الإنساني .. معبرين عن الشكر لانعقاد هذا اللقاء لطرح وجهات النظر.
وثمنوا دور المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في تسهيل عمل المنظمات .. مؤكدين أن النظام الالكتروني عمل على تسهيل وسرعة تنفيذ المشاريع.