مهرجان احتفائي بزفاف 180 عريسا وعروس بمحافظة ريمة

الثورة نت| خالد الجماعي

نظم مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة ريمة اليوم، مهرجان العرس الجماعي الثالث لـ 180 عريسا وعروس من أبناء المحافظة.

وخلال المهرجان أكد عضوي مجلس الشوري حسن محمد طه واحمد عبدالرحيم النهاري أهمية إقامة مثل هذه الأعراس التي تعمل على تحصين الشباب من الوقوع في مستنقع الحرب الناعمة التي عملت قوى العدوان على نشرها في أوساط المجتمعات.

وأشار طه والنهاري إلى أن هذه الأعراس الجماعية التي تقيمها الهيئة العامة للزكاة هي ثمرة من ثمار ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر التي باتت ثمارها تتحقق في الواقع وأصبح المواطن يجني ثمارها على أرض الواقع رغم ما يمر به الوطن من عدوان حصار.

بدوره عبر وكيل الهيئة العامة للزكاة أحمد مجلي عن الفرحة الكبرى التي استقبلت بها هذه الأسر العفيفة نبأ زواج ابنائها المعسرين وكيف اصبح الجميع يحظى بمشاريع الهيئة العامة للزكاة.

لافتا إلى الدور الفاعل والملموس من الهيئة العامة للزكاة في تقديم عشرات المشاريع لألاف الأسر من مختلف المحافظات تجسيداً للتوجيهات القرآنية التي أمر الله سبحانه وتعالى بها في المصارف الشرعية الثمانية.

من جانبه حث وكيل أول المحافظة محمد بلغيث الحيدري كافة التجار وأصحاب رؤوس الأموال إلى المسارعة في دفع زكاتهم إلى فروع الهيئة العامة للزكاة لاسيما وانها تصرف أموال المزكين بمصارفها الشرعية .

وأشار مدير عام فرع هيئة الزكاة بالمحافظة علي النهاري في كلمته الترحيبية إلى أن الـ 180 عريسا وعروس المحتفى بزفافهم من الفئات التي تمثل مصارف الزكاة، من فقراء ومساكين وجرحى ومعاقين ومن ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم وفاقدي البصر والمعسرين ممن تجاوزت أعمارهم 25 عاما.

وأوضح النهاري أن اختيار العرسان تم فق آلية للمستحقين لكي يكملوا نصف دينهم وتحصينهم من الحرب الناعمة التي يقودها طواغيت العصر أمريكا واسرائيل.

واستعرض النهاري مشاريع الهيئة التي شملت مجالات متنوعة تخدم ابناء المجتمعات المحلية بمختلف الجوانب وفي مقدمة ذلك الاسهام في مجال التمكين الاقتصادي للمجتمع.

تخلل المهرجان بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى ومسؤولي بالهيئة العامة للزكاة والقيادات المحلية والتنفيذية والمجتمعية بالمحافظة وجمع غفير من المواطنين قصيدة شعرية للشاعر محمد الاهدل وأوبريت انشادي لفرقة الثقلين بالمحافظة وفقرات إنشادية وأهازيج وبرع شعبي، وزيارة للعرسان للمجمع الحكومي بالمحافظة الذي تم تدميره من طيران العدوان تم خلالها التقاط صور تذكارية معبرة عن الفرحة من وسط ركام الدمار الذي خلفه العدوان.

قد يعجبك ايضا