الثورة نت|
دعا وزير النقل عبدالوهاب الدرة، الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق عاجل ومشترك حول قضية احتراق وغرق سفينة الحاويات TSSpearl قبالة سواحل جيزان في البحر الأحمر.
واستغرب الوزير الدرة، من تجاهل الأمم المتحدة وعدم الاهتمام لحادث السفينة التي رفض تحالف العدوان بقيادة السعودية المساعدة وعمل اللازم لإنقاذها أثناء اشتعال الحريق فيها والذي استمر تسعة أيام حتى غرقت بما عليها من حاويات المواد الغذائية والدوائية للشعب اليمني.
وأوضح خلال لقائه اليوم رئيس الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة حسن الكبوس ونائبه محمد صلاح وأعضاء الغرفة وعددا من التجار المتضررين، أن السعودية تجبر كل السفن الداخلة إلى الموانئ اليمنية الخاضعة لسيطرة التحالف إلى الاتجاه أولاً إلى ميناء جدة أو جيبوتي للتفتيش قبل السماح لها بالمغادرة بعد أيام طويلة من الاحتجاز.
وطالب وزير النقل، بدخول سفن خطوط الشركات العالمية الملاحية مباشرة إلى الموانئ اليمنية دون تحويلها إلى سفن وخطوط وسيطة كالتي تعرضت للحريق والغرق منعا لهذه الحوادث والنفقات الإضافية التي تنعكس على السلع والبضائع ويتحملها المواطن.
وأكد استمرار تحالف العدوان في القرصنة على السفن في ظل صمت أممي، معتبرا ذلك مخالفة لكافة القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية.. مطالبا بالضغط على الجهات المعنية بسرعة تعويض التجار المتضررين من غرق سفينة الحاويات والسماح بدخول كافة السفن إلى ميناء الحديدة تنفيذا لاتفاقية ستوكهولم.
فيما طالب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالأمانة بسرعة تعويض مالكي بضائع الحاويات التي كانت تحملها سفينة الحاويات التي غرقت قبالة سواحل جيزان.
من جانبه أشار نائب رئيس الغرفة التجارية إلى معاناة التجار اليمنيين عند شحن السفن إلى ميناء عدن والتكاليف الباهظة التي يتكبدونها.
وأكد اللقاء على ضرورة مواصلة الاجتماعات ومتابعة اللجنة المكلفة بإنصاف المتضررين من الحادث بالإضافة إلى الترتيب لعقد مؤتمر صحفي مشترك والتواصل مع كافة الجهات ذات العلاقة لرفع مظلوميتهم للرأي العام المحلي والعالمي.