صيَّادو البحر الأحمر بالحديدة ينددون بانتهاكات دول العدوان بحقهم ونهب ثروات البلد البحرية

الثورة نت / أحمد كنفاني

نظم صيادو البحر الأحمر بمحافظة الحديدة صباح اليوم الاحد وقفة إحتجاجية في ميناء الاصطياد السمكي للمطالبة بوقف ما يتعرض له الصيادين من إنتهاكات مستمرة وعمليات إختطاف وقرصنة ومصادرة قواربهم من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي أثناء عملهم في السواحل والمياه اليمنية.

وأستنكر المحتجون انتهاكات دول العدوان المتزايدة في النهب والعبث بثروات البلد البحرية، ونهب موارده لصالح قواتها ومرتزقتها وحرمان أبناء الشعب اليمني من حقوقهم.

وفي الوقفة أكد وكيلا المحافظة علي أحمد قشر وزارة الثروة السمكية مصطفى حطبة رفض الشعب اليمني ما تقوم به دول العدوان ودولة إريتريا من ممارسات تجاه الصيادين اليمنيين وإختطاف عدد منهم فضلا عن المعاملة السيئة لهم.

وأشارا الى أن حكومة صنعاء لن تألو جهدا في حماية مقدرات الوطن وثرواته والدفاع عن حقوق اليمنيين في ممارستهم للصيد بحرية وردع كل من يحاول استخدام السواحل اليمنية من أجل أطماعه الخاصة.

ولفتا أن السواحل والمياه اليمنية لن تكون مباحة للطامعين والمعتدين، وسيتم الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بخيرات اليمن البحرية تحت أي مبرر أو ذريعة بحق الصيادين والقطاع السمكي في اليمن.

محذرين دول العدوان من الاستمرار في نهب مقدرات الوطن السمكية.

فيما أشار عاقل الصيادين عبدالله حنش إلى أن وقفة الصيادين تأتي للاحتجاج أمام ما يحصل من نهب وعبث بالثروة السمكية في البحر الأحمر من قبل العدوان ناهيك عما يتعرض له الصيادين من جرائم اختطاف وتنكيل واعتقال ومصادرة لقواربهم.

مطالبا القيادة السياسية باتخاذ قرار حماية الثروة السمكية من عمليات النهب المنظم التي تقوم بها دول العدوان.

وندد بيان صادر عن الوقفة تلاه رئيس جمعية ساحل تهامه التعاونية السمكية الدكتور عبدالعزيز قشرة استمرار التدمير والعبث بالبيئة البحرية وأعمال القرصنة ضد قوارب الصيادين التقليديين واعتداءات قوى تحالف العدوان على الصيادين والتي طالت الآلاف منهم.

وأكد أن إصرار قوى العدوان على ممارساتها الإجرامية في إرهاب الصيادين ومنعهم من ممارسة أعمالهم مستخدمة في ذلك كل أساليب التنكيل والتجويع والحصار يعد انتهاكا سافراً لكل الأعراف والقوانين الدولية .

وحمل دول العدوان كامل النتائج المترتبة على استمرار هذه الانتهاكات بحق الصيادين، وما تتسبب فيه من حرمان لعشرات الآلاف من مصدر دخلهم الوحيد وما يترتب على ذلك من كارثة إنسانية لا يحمد عقباها.

قد يعجبك ايضا