الثورة نت/
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي “البرلمان الإيراني” محمد باقر قاليباف أن كيان العدو الصهيوني والرجعيون الإقليميون لا يمكنهم الاختباء وراء “داعش” بل سيحاسبون على الدماء التي اريقت.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن قاليباف في كلمة له خلال اجتماع البرلمان، قوله: إن جريمة شيراز الإرهابية أثبتت أن الأعداء يتربصون لتقسيم البلاد، وأن العدو يحاول زعزعة أمن البلاد، ويجب على الشخصيات المؤثرة أن تحدد موقفها من الأعداء.
وأضاف: لا ينبغي استخدام الأعمال الإرهابية لأعداء إيران ذريعة لتجاهل الاحتجاجات الإصلاحية لبعض ابناء الشعب.
وتابع قائلاً: إن الحركات الاجتماعية ستكون كفيلة بتغيير السياسات والقرارات بشرط فصلها عن دعاة العنف والمجرمين والانفصاليين.
واختتم بالقول: “بالطبع، جزء من هذا التغيير هو إصلاح نظام الحكم في إطار النظام السياسي للجمهورية الإسلامية”.